الرد على الأخنائي واستحباب زيارة خير البرية الزيارة الشرعية - رد على الاخنائي و استحباب زيارة خير البرية نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رد على الاخنائي و استحباب زيارة خير البرية - نسخه متنی

احمد بن عبد الحليم ابن تيميه

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرد على الأخنائي واستحباب زيارة خير البرية الزيارة الشرعية

بسم الله الرحمن الرحيم

[ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما بعثه الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا وأنزل عليه الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه وأكمل له ولأمته الدين وأتم عليهم النعمة وجعلهم خير أمة أخرجت للناس وان أعظم نعمة أنعم الله بها على رسوله صلى الله عليه وسلم كتاب الله الذي لا تفنى عجائبه ولا يحاط بمعجزاته وقد أوتي صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب ومثله معه من السنة التي كان ينزل بها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم كما كان ينزل بالقرآن فيعلمه إياها كما يعلمه القرآن فالذي بلغه للناس صلى الله عليه وسلم من آيات ربه وما ثبت عنه في الصحيح من سنته الشريفة ] ليس عن هوى النفس كما أنه ليس من الظن كحال الذين هم له مخالفون بل هو وحي يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى أيها الجاهلون والذين أوتوا العلم يرون أن ما أنزل إليه من ربه هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد فهم له يتبعون فلهذا كان أفضل الخلق وأقربهم إلى الله من كات أتبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأضلهم واشقاهم من كان أبعد عن ذلك وهم الأخسرون وقد يتفق من يكون فيه معرفة لبعض ما جاء به لكن لم يتبعه فيكون مشابها لليهود ومن كان يخالف ما جاء به جهلا وضلالا كان كالنصارى الذين هم في دينهم يغلون والله هو المسئول أن يجعلنا وإخواننا من عبادة الذيم هم بكتاب الله يهتدون وبرسول الله يؤمنون وبحبل اللع يعتصمون ولأولياء الله يوالون ولأعدائه يعادون وفي سبيله يجاهدون ولطريقي المغضوب عليهم والضالين يجتنبون وللسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان يتبعون أما بعد ان الى علمائهم وعبادهم وملوكهم وسوقتهم فليس لأحد وإن عظم علمه وعبادته وملكه وسلطانه أن يعدل عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ما يخالفه في شيء من الأمور الدينية باطنها وظاهرها وشرائعها وحقائقها بل على جميع الخلق أن يتبعوه ويسلموا لحكمه قال الله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما وقال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم الآية وقال تعالى وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا كما قال في سورة البقرة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه الآية وفي صحيح مسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يصلي يقول اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم وقد علق سبحانه بطاعته [ الفوز ] فقال في ذم المنافقين ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إلى قوله فأولئك هم الفائزون إلى قوله وما على الرسول إلا البلاغ المبين

/ 108