بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أي عندي وقد قدمت إليكم بالوعيد 28 ق فإن العذاب مع هذا القول كائن وأما قوله ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما 97 الإسراء وقال في آية آخرى ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة 50 الأعراف فقالوا كيف يكون هذا من الكلام المحكم ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ثم يقول في موضع آخر أنه ينادي بعضهم بعضا فشكوا في القرآن من أجل ذلك أما تفسير ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار 44 الأعراف ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة فإنهم أول ما يدخلون النار يكلم بعضهم بعضا وينادون يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون 77 الزخرف ويقولون ربنا أخرنا إلى أجل قريب 44 إبراهيم ربنا غلبت علينا شقوتنا 106 المؤمنون فهم يتكلمون حتى يقال لهم اخسؤوا فيها ولا تكلمون 108 المؤمنون فصاروا فيها عميا وبكما وصما وينقطع الكلام ويبقى الزفير والشهيق فهذا تفسير ما شكت فيه الزنادقة من قول الله وأما قوله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون 101 المؤمنون وقال في آية أخرى فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون 50 الصافات فقالوا كيف يكون هذا من المحكم فشكوا في القرآن من أجل ذلك فأما قوله عز وجل فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فهذا عند النفخة الثانية إذا قاموا من القبور لا يتساءلون ولا ينطقون في ذلك الموطن فإذا حوسبوا ودخلوا الجنة والنار أقبل بعضهم على بعض يتساءلون فهذا تفسير ما شكت فيه الزنادقة المسألة الثالثة وأما قوله ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين 42 المدثر وقال في آية أخرى فويل للمصلين 4 الماعون فقالوا إن الله قد ذم قوما كانوا يصلون فقال فويل للمصلين وقد قال في قوم إنهم إنما دخلوا النار لأنهم لم يكونوا يصلون فشكوا في القرآن من أجل ذلك وزعموا أنه متناقض قال وأما قوله فويل للمصلين عنى بها المنافقين الذين هم عن صلاتهم ساهون حتى يذهب الوقت الذين هم يراؤون 6 الماعون يقول إذا رأوهم صلوا وإذا لم يروهم لم يصلوا وأما قوله ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين 42 المدثر يعنى الموحدين المؤمنين فهذا ما شكت فيه الزنادقة المسألة الرابعة وأما قوله عز وجل خلقكم من تراب 11 فاطر ثم قال من طين لازب 11 الصافات ثم قال من سلالة 12 المؤمنون ثم قال من حمإ مسنون 26 الحجر ثم قال من صلصال كالفخار 14 الرحمن فشكوا في القرآن وقالوا هذا ملابسة ينقض بعضه بعضا نقول هذا بدء خلق آدم خلقه الله أول بدء من تراب ثم من طينة حمراء وسوداء وبيضاء من طينة طيبة وسبخة فكذلك ذريته طيب وخبيث أسود وأحمر وأبيض ثم بل ذلك التراب فصار طينا فذلك قوله من طين فلما لصق الطين بعضه ببعض فصار طينا لازبا بمعنى لاصقا ثم قال من سلالة من طين 12 المؤمنون يقول مثل الطين إذا عصر انسل من بين الأصابع ثم نتن فصار حمأ مسنونا فخلق من الحمأ فلما جف صلصالا كالفخار يقول صار له صلصلة كصلصلة الفخار له دوى كدوى الفخار فهذا بيان خلق آدم وأما قوله من سلالة من ماء مهين 8 السجدة فهذا بدء خلق ذريته من سلالة يعنى النطفة إذا انسلت من الرجل فذلك قوله من ماء يعنى النطفة مهين يعني ضعيف فهذا ما شكت فيه الزنادقة المسألة الخامسة وأما قوله رب المشرق والمغرب 28 الشعراء رب المشرقين ورب المغربين 17 الرحمن برب المشارق والمغارب 40 المعارج فشكوا في القرآن وقالوا كيف يكون هذا من الكلام المحكم أما قوله رب المشرق والمغرب فهذا اليوم الذي يستوي فيه الليل والنهار أقسم الله بمشرقه ومغربه وأما قوله رب المشرقين ورب المغربين فهذا أطول يوم في السنة وأقصر يوم في السنة وأقسم الله بمشرقهما ومغربهما وأما قوله برب المشارق والمغارب إنا فهو مشارق السنة ومغاربها فهذا ما شكت فيه الزنادقة المسألة السادسة وأما قوله وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون 47 الحج وقال في آية أخرى يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون