ضعفاء الصغير نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ضعفاء الصغير - نسخه متنی

محمد بن اسماعيل البخاري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والتي تشير إلى مدى اعترازهم بالاسلام وفخرهم بمن هداهم إليه .
هذا ما كان من أمر المغيرة ، أما ابنه ابراهيم فلم يقف المؤرخون على شئ من أخباره .
وأما إسماعيل والد الامام فيذكر عنه في التاريخ
--------------------
8
الكبير انه يلقب بابي الحسن ، وأنه راى حماد بن زيد ، وصافح ابن المبارك بكلتا يديه ، وسمع مالكا .
قد ترجم له ابن حبان من بين رجال الطبعة الرابعة في كتاب الثقات ، وذكر أنه روى عنه العراقيون .
وقد خلف إسماعيل مالا جليلا كما يقول وراق الامام .
مالا تحرى الاب أن يكون حلالا كله ، لا شبهة فيه .
قال احمد بن حفص : دخلت على إسماعيل والد أبي عبد الله عند موته فقال لا اعلم من مالي درهما من حرام ،
ولا درهما من شبهة .
وقد سجل إسماعيل - رحمه الله - مولد ابنه محمد بخط يده : يوم الجمعة عقب الصلاة لثلاث عشرة ليلد خلت من
شوال سنة أربع وتسعين ومائة ببخارى .
وهو يوافق 21 يولية من عام 810 م ، ولم يلبث إسماعيل أن مات وخلف محمدا صغيرا في حجر أمه ، وكان له أخ
يكبره اسمه احمد .
وقد الهم الامام حفظ الحديث وهو في الكتاب ابن عشر سنين أو اقل ، وفرضت معالم النبوغ نفسها على مجالس
شيوخه وهو في هذا السن المبكر .
حكى وراقه محمد بن ابي حاتم عنه قال : فجعلت اختلف الى الداخلي وغيره ، فقال يوما فيما كان يقرا للناس
: سفيان عن ابي الزبير عن ابراهيم فقلت : إن ابا الزبير لم يرو عن ابراهيم ، فانتهرني فقلت له : ارجع
الى الاصل ان كان عندك ، فدخل فنظر فيه ، ثم رجع فقال : كيف هو يا غلام ؟ فقلت : هو الزبير ، وهو ابن عدي
عن ابراهيم .
فاخذ القلم واصلح كتابه ، وقال : صدقت .
فلما بلغ السادسة عشرة ، كان قد حفظ كتب ابن المبارك ووكيع ، وعرف كلام اهل الراي ، وخرج مع أمه واخيه
احمد الى الحج سنة
--------------------
9
210 ه‍ وأقام بمكة مجاورا ، ورجع اخوه مع امه الى بخارى فمات بها .
يقول الامام : ولما طعنت في ثماني عشرة سنة صنفت كتاب " قضايا الصحابة والتابعين واقاويلهم وصنفت
التاريخ الكبير إذ ذاك عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الليالي المقمرة .
وكتاب التاريخ الكبير على كبره وطوله قد اختصره اختصارا شديدا بحيث لا يملك التناول منه إلا الباحث
المتخصص ، ومع ذلك فهو يقول عنه : قل اسم في التاريخ الا وله عندي قصة ، إلا أني كرهت تطويل الكتاب .
إذن فقد بدا السماع سنة 205 أو بعدها ، وارتحل في طلب الحديث بعد أن اشبع نهمته مما عند شيوخ بلده سنة
210 ه‍ وتنقل بين بلخ ، مرو ، نيسابور ، والري ، وبغداد والبصرة ، والكوفة ، ومكة ، والمدينة ، وواسط ،
ومصر ، ودمشق ، وقيسارية ، وعسقلان ، وحمص .
فسمع من شيوخ لا يحصون كثرة إلا أن أبا عبد الله قال : كتبت عن الف وثمانين نفسا ليس فيهم إلا صاحب
حديث .
والذي يثير العجب والاعجاب أن أبا عبد الله لم يكن يكتب عن شيخ أي شيخ ، بل كان ينتقي شيوخه انتقاء ،
يحدثنا - رحمه الله - فيقول : لم أكتب إلا عمن قال : الايمان قول وعمل .
ويحصرهم الامام الحافظ ابن حجر العسقلاني في خمس طبقات : 1 - من حدثه عن التابعين : ، مثل : محمدب بن عبد
الله الانصاري ،
--------------------
10

/ 22