عجاب في بيان الأسباب نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عجاب في بيان الأسباب - نسخه متنی

احمد بن علي ابن حجر عسقلاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إسناد مع تصريحه بالمنع إلا فيما كان بالرواية والسماع ثم فيما أورده بالرواية والسماع ما لا يثبت
لوهاء بعض رواته ثم ما اقتضاه كلامه أن الممنوع أن يساق الخبر من غير رواية دون سياق برواية أو سماع
لا يكون فيه ذلك ليس بمسلم طردا و لا عكسا بل المحذور أن يكون الخبر من رواية من لا يوثق به سواء ساق
المصنف سنده به أم لم يسقه فكم من سند موصول برواية كذاب أو متروك أو فاحش الغلط وكم من خبر يذكر بغير
سند و ينبه على أنه من تصنيف فلان مثلا بسند قوي أفيرتاب من له معرفة أن الإعتماد على الثاني هو الذي
يتعين قبوله أو يشك عالم أن الاعتماد على الأول هو الذي يتعين اجتنابه ثم إن ظاهر كلامه أنه استوعب
ما تصدى له و قد فاته من شيء كثير فلما رأيت الناس عكفوا على كتابه وسلموا له الاستبداد بهذا الفن من
فحوى خطابه تتبعت مع تلخيص كلامه ما فاته محذوف الأسانيد غالبا لكن مع بيان حال
--------------------
201
ذلك الحديث من الصحة والحسن والضعف والوهاء قصد النصح للمسلمين وذبا عن حديث سيد المرسلين ولا سيما
فيما يتعلق بالكتاب المبين فأبدأ غالبا بكلام الواحدي ثم بما استفدته من كلام الجعبري ثم بنا
التقطته من كتب غيرهما من كتب التفاسير و كتب المغازي و كتب المسانيد و السنن و الآثار وغير ذلك من
الأجزاء المتفرقة ناسبا كل رواية لراويها و كل مقالة لمخرجها ثم لا أذكر من الزيادات إلا ما هو سبب
نزول ببادئ الرأي لا ما يكون من هذا القبيل بضرب من التأويل وقد أورد الواحدي من ذلك أشياء ليست
بكثيرة فلم أحذف منها شيئا بل جعلت علامة ما أزيده ز يكتب على أول القول وأما ما أزيده في أثناء
كلامه فهو بغير علامة لكن ربما عرف إذا كان في صورة الاعتراض مثلا ومن قبل الخوض في المقصود أقدم
فصلا جامعا لبيان جال من نقل عنه التفسير من التابعين
--------------------
202
ومن بعدهم يغني عن التكرير فالذين اعتنوا بجمع التفسير من طبقة الأئمة الستة أبو جعفر محمد بن جرير
الطبري 224 - 310 ه - ويليه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري ت 318 ه - و أبو محمد عبد الرحمن
بن أبي حاتم بن إدريس الرازي 240 - 327 ه
--------------------
203
ومن طبقة شيوخهم - عبد بن حميد بن نصر الكشي ت 249 ه فهذه التفاسير الأربعة قل أن يشذ عنها شيء من
التفسير المرفوع و الموقوف على الصحابة و المقطوع عن التابعين و قد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب
أشياء م يشاركوه فيها كاستيعاب القراءات و الإعراب و الكلام في أكثر الآيات على المعاني و التصدي
لترجيح بعض الأقوال على بعض وكل من صنف بعده لم يجتمع له ما اجتمع فيه لأنه في هذه الأمور في مرتبة
متقاربة وغيره يغلب عليه فن من الفنون فيمتاز فيه ويقصر في غيره و الذين اشتهر عنهم القول في ذلك من
التابعين أصحاب ابن عباس وفيهم ثقات و ضعفاء فمن الثقات
--------------------
204
1 - مجاهد بن جبر ويروي التفسير عنه من طريق ابن نجيح عن مجاهد والطريق إلى ابن أبي نجيح قوية فإذا ورد
من غيره بينته 2 - ومنهم عكرمة ويروي التفسير عنه من طريق
--------------------
205
الحسين بن واقد عن يزيد النحوي عنه ومن طريق محمد بن اسحاق عن محمد بن ابي محمد مولى زيد بن ثابت عن
عكرمة أو سعيد بن
--------------------
206
جبير هكذا بالشك ولا يضر لكونه يدور على ثقة 3 - ومن طريق معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن

/ 169