بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
( فإني حنيفي الهوى متحنبل بعشقك لا أصغي وإن قال قائل ) كمال الدين بن النبيه ( الله أكبر كل الحسن في العرب كم تحت لمة ذا التركي من عجب ) -------------------- 370 ( صبح الجبين بليل ال شعر منعقد والخد يجمع بين الماء واللهب ) ( تنفست عن عبير الراح ريقته وافتر مبسمه الشهدي عن حبب ) ( لا في العذيب ولا في بارق غزلي بل في جنى فمه أو ريقه الشنب ) ( كأنه حين يزمي عن حنيته بدر رمى عن هلال الأفق بالشهب ) ( يا جاذب القوس تقريبا لوجنته والهائم الصب منها غير مقترب ) ( أليس من نكد الأيام يحرمها فمي ويلثمها سهم من الخشب ) ( من لي بأغيد قاسي القلب مبتسم لا عن رضا معرض عني بلا غضب ) ( فكم له في وجود الذنب من سبب وليس لي في قيام العذر من سبب ) ( تميل أعطافه تيها بطرته كما تميل رماح الخط بالعذب ) ( أشار نحوي وجنح الليل معتكر بمعصم بشعاع الكأس مختضب ) ( بكر جلاها أبوها قبل ما جليت في حجر لدن أو في قشرة العنب ) البها زهير ( يعاهدني لا خانني ثم ينكث وأحلف لا كلمته ثم أحنث ) ( وذلك دأبي لا يزال ودأبه فيا معشر العشاق عنا تحدثوا ) ( أقول له صلني يقول نعم غدا ويكسر جفنا هازئا بي ويعبث ) ( وما ضر بعض الناس لو كان زارني وكنا خلونا ساعة نتحدث ) ( أمولاي إني في هواك معذب وحتام أبقى في الغرام وأمكث ) ( فخذ مرة روحي ترحنى ولا أرى أموت مرارا في النهار وأبعث ) ( فإني لهذا الضيم منك لحامل ومنتظر لطفا من الله يحدث ) ( أعيذك من هذا الجفاء الذي بدا خلائقك الحسنى أرق وأدمث ) -------------------- 371 ( تردد ظن الناس في فأكثروا أحاديث فيها ما يطيب ويخبث ) ( وقد كرمت في الحب مني شمائل ويسأل عني من أراد ويبحث ) النابلسي ( ما كنت أعلم والضمائر تصدق إن المسامع كالنواظر تعشق ) ( حتى سمعت بذكرهم فهويتكم وكذاك أسباب المحبة تعلق ) ( ولقد قنعت من اللقاء بساعة إن لم يكن لي الدوام تطرق ) ( قد ينعش العطشان بلة ريقه ويغص بالماء الكثير ويشرق ) ( فعسى عيوني أن ترى لك سيدي وجها يكاد الحسن فيه ينطق ) أبو الحسين الجزار ( في خده من بقايا اللثم تخميش وبي لتشويش ذاك الصدع تشويش ) ( ظبي من الترك أغنته لواحظه عما حوته من النبل التراكيش ) ( إذا تثنى فقلب الغصن منكسر وإن تبدى فطرف البدر مدهوش ) ( يا عاذلي إن تكن عن حسن صورته أعمى فإني عما قلت أطروش ) ( كم ليلة بات يسقيني المدام على روض له بثياب الغيم ترقيش ) ( والغيث كالجيش يرتج الوجود له والبرق رايته والرعد جاويش ) ( في مجلس ضحكت أرجاؤه طربا لأنه ببديع الزهر مفروش ) سيدي أبو الفضل بن أبي الوفاء ( ترى متى من فتور اللحظ ينتشط من قلبه بحبال الشعر مرتبط ) ( قد رق لي خصره المضنى فناسبني فقلت خير الأمور الأنسب الوسط )