مصباح المضي في كتاب النبي الأمي و رسله إلى ملوك الأرض من عربي و عجمي نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح المضي في كتاب النبي الأمي و رسله إلى ملوك الأرض من عربي و عجمي - نسخه متنی

محمد بن علي ابن حديده؛ تحقيق: محمد عظيم الدين

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رشوة فاقبضوها فإن الله ملكني ولم يأخذ مني رشوة قال الجوهري رشوة بضم الراء وكسرها يقال ترشيت
الرجل إذا لاينته واسترشى في حكمه طلب الرشوة عليه قال جعفر فانصرفنا فكنا في خير دار
--------------------
52
وأكرم جوار وأنزل الله ذلك اليوم على رسوله في خصومتهم في إبراهيم وهو بالمدينة قوله عز وجل (إن أولى
الناس بإبرهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين)
فصل في خبر عمارة بن الوليد مع عمرو بن العاص وسحره حتى مات مع الوحش في البرية
روى ابن الجوزي بسنده في تنوير الغبش عن مصعب بن عبد الله قال لما أرسلهما قومهما إلى النجاشي يعني
عمرا وعمارة راسل عمارة جارية لعمرو كانت معه حتى صغت إليه فاطلع على ذلك عمرو بن العاص فقال
تعلم عمار أن من شر شيمة
لمثلك أن يدعى ابن عم له ابن ما
أإن كنت ذا بردين أحوى مرجلا
فلست تراني لابن عمك محرما
--------------------
53
إذا المرء لم يترك طعاما يحبه
ولم ينه قلبا غاويا حيث يمما
قضى وطرا منه وغادر سبة
إذا كرت أمثالها تملا الفما
قال السهيلي وزاد في هذا الخبر قال وإن عمارة بن الوليد هو الذي قالت قريش لأبي طالب هذا عمارة أنهد
فتى في قريش وأجمله فخذه مكان ابن أخيك محمد وبدلا منه وادفعه إلينا حتى نقتله فإنه سفه آلهتنا وبدل
ديننا فقال لهم أبو طالب أرأيتم ناقة تحن إلى غير فصيلها وترأمه قال الجوهري رئمت الناقة ولدها إذا
أحبته والرؤوم من الشاء التي تلحس ثياب من مر بها وكل من أحب شيئا وألفه فقد رئمه لا أعطيكم ابني
تقتلونه أبدا وآخذ ابنكم أكفله وأغذوه قلت وعمارة هو أخو خالد بن الوليد رضي الله عنه
قال ابن الجوزي وقد كان عمارة اخبر عمرا أن زوجة النجاشي علقته وأدخلته بيتها فلما أيس عمرو من أمر
المهاجرين 0 عند النجاشي نكل بعمارة عنده وأخبره خبره وخبر زوجه فقال له النجاشي ائتني
--------------------
54
بعلامة أستدل بها على ما ذكرت فعاد عمارة وأخبر عمرا بأمره وأمر زوجة النجاشي فقال له عمرو لا أقبل
هذا منك إلا بأن لا ترضى منها إلا بأن تعطيك من دهن الملك الذي لا يدهن به غيره فكلمها عمارة في الدهن
فقالت أخاف من الملك فأبى أن يرضى عنها حتى تعطيه من ذلك الدهن فأعطته منه فأعطاه عمرا فجاء به إلى
النجاشي فدعا بسحرة فسحروه ونفخوا في إحليله فذهب مع الوحش ولزم البرية وفارق الإنس وهام فلم يزل
متوحشا يرد ماء في جزيرة بأرض الحبشة حتى خرج إليه عبد الله بن أبي ربيعة في جماعة من أصحابه فرصده
على الماء فأخذه فجعل يصيح أرسلني فإني أموت إن أمسكتني فأمسكه فمات في يده أورده السهيلي وزاد فيه
أيضا قال وممن ذكر قصة عمارة بطولها أبو الفرج الأصبهاني وذكر أن عمرو بن العاص سافر بامرأته فلما
ركبوا البحر وكان عمارة قد هوى امرأة عمرو 0 وهويته فعزم على دفع عمرو في البحر أو كان ذلك من عمارة
عن غير قصد
--------------------
55
فسقط في البحر فسبح عمرو ونادى أصحاب السفينة فأخذوه ورفعوه إلى السفينة فأضمرها عمرو في نفسه ولم
يبدها لعمارة بل قال لامرأته قبلي ابن عمك عمارة لتطيب بذلك نفسه فلما أتيا أرض الحبشة مكر به عمرو
وقال له إني قد كتبت إلى بني سهم ليبرؤا من دمي لك فاكتب أنت لبني مخزوم ليبرؤا من دمك لي حتى تعلم

/ 187