بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سمعت عليه كتاب التوكل لابن أبي الدنيا بسماعه على الشهاب العابد وتفرد بالرواية عنه توفي ليلة الأحد ثامن عشرى الحجة سنة تسع وستين وسبعمائة وصلى عليه من الغد بجامع دمشق ودفن بباب الصغير 571 عبد الرحمن بن أبي بكر بن داود الشيخ العالم الناسك مجيد الطريقة ومعلم الحقيقة تخرج بجماعة من الشيوخ منهم والده ونشأ على طريقة حسنة ملازما للذكر وقراءة الأوراد التي رتبها والده وكان محببا للناس ويتردد إليه النواب والقضاء والفقهاء من كل مذهب اشتغل في فنون كثيرة وأخذ العلم عن جماعة منهم العم الشيخ برهان الدين -------------------- 85 وكتب بخطه كثيرا وكان له قلم حسن مع جودة الخط ألف كتبا عديدة منها الكنز الأكبر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو أجلها وكان بشوشا متصدرا لقضاء الحوائج وكانت كلمته مسموعة في الدولة الأشرفية والظاهرية وألزم بالكلام على مدرسة الشيخ أبي عمر والبيمارستان القيمرى فحصل به غاية النفع من عمارة جهاتهما وعمل مصالحهما ورغب الناس في نفع الفقراء بكل طريق توفي ليلة الجمعة سلخ ربيع الأول سنة ست وخمسين وثمانمائة ودفن بالتربة التي أنشأها عند باب الزاوية وحصل في أمر الزاوية أمور وولى عليها من لا يستحقها شرعا 572 عبد الرحمن بن حسين بن يحيى اللخمي القبابي المصري الفقيه الزاهد العابد القدوة نجم الدين كان رجلا صالحا -------------------- 86 زاهدا عابدا عالما فقيها ذا فضيلة ومعرفة وله اشتغال بالفقه أقام بحماة مدة في زاوية يزار بها وكان معظما عند الخاص والعام وكان أئمة -------------------- 87 وقته يثنون عليه وذكره الذهبي في معجمه المختص وأثنى عليه وكان أمارا بالمعروف نهاء عن المنكر من العلماء الربانيين وبقايا السلف الصالح توفي يوم الاثنين رابع عشر رجب سنة أربع وستين وسبعمائة بحماة وكانت جنازته حافلة وحمل على الرءوس ودفن شمالي البلد وتأسف الناس عليه 573 عبد الرحمن بن زاذان بن يزيد بن مخلد الرازي أبو عيسى روى عن إمامنا أشياء منها قال كنت في المدينة وقد وصلنا ونحن قعود وأحمد بن حنبل حاضر فسمعته يقول اللهم من كان على هوى أو على رأى وهو يظن أنه على الحق وليس هو على الحق فرده إلى الحق حتى لا يضل به من هذه الأمة أحد اللهم لا تشغل قلوبنا بما تكفلت لنا به ولا تجعلنا في رزقك خولا لغيرك ولا تمنعنا خير ما عندك بشر ما عندنا ولا ترانا حيث نهيتنا ولا تفقدنا من حيث أمرتنا أعزنا ولا تذلنا أعزنا بالطاعة ولا تذلنا بالمعصية -------------------- 88 مولده سنة إحدى وعشرين ومائتين 574 عبد الرحمن بن رزين بن عبد العزيز بن نصر بن عبيد الغساني الحوراني ثم الدمشقي الفقيه سيف الدين سمع بدمشق من أبي العباس أحمد بن سلامة النجار وببغداد بن أبي المظفر محمد ابن المنى وكان فقيها فاضلا صنف عدة تصانيف منها كتاب التهذيب في اختصار المغني مجلدين ثم إنه توجه إلى بغداد لأجل رفع حساب المدرسة الجوزية وكان بها سنة ست وخمسين فقتل شهيدا بسيف التتار 575 عبد الرحمن بن سالم بن يحيى بن خميس بن هبة الله ابن مواهب الإخباري الأنباري ثم الدمشقي جمال الدين أبو محمد سمع من أبي اليمن الكندي وأبي القاسم ابن الحرستاني والحافظ عبد القادر الرهاوي وتفقه على الشيخ موفق الدين وبرع وأفتى وحدث وسمع منه جماعة وكان يسكن بالمنارة الغربية في جامع دمشق