مقصد في ذكر أصحاب الإمام أحمد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مقصد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - نسخه متنی

ابراهيم بن محمد ابن مفلح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سمعت عليه كتاب التوكل لابن أبي الدنيا بسماعه على الشهاب العابد وتفرد بالرواية عنه توفي ليلة
الأحد ثامن عشرى الحجة سنة تسع وستين وسبعمائة وصلى عليه من الغد بجامع دمشق ودفن بباب الصغير
571 عبد الرحمن بن أبي بكر بن داود الشيخ العالم الناسك مجيد الطريقة ومعلم الحقيقة تخرج بجماعة من
الشيوخ منهم والده ونشأ على طريقة حسنة ملازما للذكر وقراءة الأوراد التي رتبها والده وكان محببا
للناس ويتردد إليه النواب والقضاء والفقهاء من كل مذهب اشتغل في فنون كثيرة وأخذ العلم عن جماعة
منهم العم الشيخ برهان الدين
--------------------
85
وكتب بخطه كثيرا وكان له قلم حسن مع جودة الخط ألف كتبا عديدة منها الكنز الأكبر في الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر وهو أجلها وكان بشوشا متصدرا لقضاء الحوائج وكانت كلمته مسموعة في الدولة
الأشرفية والظاهرية وألزم بالكلام على مدرسة الشيخ أبي عمر والبيمارستان القيمرى فحصل به غاية
النفع من عمارة جهاتهما وعمل مصالحهما ورغب الناس في نفع الفقراء بكل طريق توفي ليلة الجمعة سلخ
ربيع الأول سنة ست وخمسين وثمانمائة ودفن بالتربة التي أنشأها عند باب الزاوية وحصل في أمر الزاوية
أمور وولى عليها من لا يستحقها شرعا
572 عبد الرحمن بن حسين بن يحيى اللخمي القبابي المصري الفقيه الزاهد العابد القدوة نجم الدين
كان رجلا صالحا
--------------------
86
زاهدا عابدا عالما فقيها ذا فضيلة ومعرفة وله اشتغال بالفقه أقام بحماة مدة في زاوية يزار بها وكان
معظما عند الخاص والعام وكان أئمة
--------------------
87
وقته يثنون عليه وذكره الذهبي في معجمه المختص وأثنى عليه وكان أمارا بالمعروف نهاء عن المنكر من
العلماء الربانيين وبقايا السلف الصالح
توفي يوم الاثنين رابع عشر رجب سنة أربع وستين وسبعمائة بحماة وكانت جنازته حافلة وحمل على الرءوس
ودفن شمالي البلد وتأسف الناس عليه
573 عبد الرحمن بن زاذان بن يزيد بن مخلد الرازي أبو عيسى روى عن إمامنا أشياء منها قال كنت في المدينة
وقد وصلنا ونحن قعود وأحمد بن حنبل حاضر فسمعته يقول اللهم من كان على هوى أو على رأى وهو يظن أنه على
الحق وليس هو على الحق فرده إلى الحق حتى لا يضل به من هذه الأمة أحد اللهم لا تشغل قلوبنا بما تكفلت
لنا به ولا تجعلنا في رزقك خولا لغيرك ولا تمنعنا خير ما عندك بشر ما عندنا ولا ترانا حيث نهيتنا ولا
تفقدنا من حيث أمرتنا أعزنا ولا تذلنا أعزنا بالطاعة ولا تذلنا بالمعصية
--------------------
88
مولده سنة إحدى وعشرين ومائتين
574 عبد الرحمن بن رزين بن عبد العزيز بن نصر بن عبيد الغساني الحوراني ثم الدمشقي الفقيه سيف الدين
سمع بدمشق من أبي العباس أحمد بن سلامة النجار وببغداد بن أبي المظفر محمد ابن المنى
وكان فقيها فاضلا صنف عدة تصانيف منها كتاب التهذيب في اختصار المغني مجلدين ثم إنه توجه إلى بغداد
لأجل رفع حساب المدرسة الجوزية وكان بها سنة ست وخمسين فقتل شهيدا بسيف التتار
575 عبد الرحمن بن سالم بن يحيى بن خميس بن هبة الله ابن مواهب الإخباري الأنباري ثم الدمشقي جمال
الدين أبو محمد
سمع من أبي اليمن الكندي وأبي القاسم ابن الحرستاني والحافظ عبد القادر الرهاوي وتفقه على الشيخ
موفق الدين وبرع وأفتى وحدث وسمع منه جماعة وكان يسكن بالمنارة الغربية في جامع دمشق

/ 282