في حوزه قم - نبذه عن حیاه قائد الثوره الحکیم سماحه آیه لله العظمی الخامنئی (دام ظله) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نبذه عن حیاه قائد الثوره الحکیم سماحه آیه لله العظمی الخامنئی (دام ظله) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في حوزه قم




لقد عكف سماحه آيه الله الخامنئي علي مواصله الدراسات العليا في
الفقه و الاصول و الفلسفه بالحوزه العلميه بقم، و ذلك في الفتره من عام 1337 الي
عام 1343 ه. ش (1958 الي 1964 م). حيث اتيح له الافاده من حلقات تدريس جهابذه من
امثال المغفور لهم آيه لله العظمي البروجردي و الامام الخميني و الشيخ مرتضي
الحائري اليزدي، و العلامه الطباطبائي. و في عام 1343 ه . ش (1964م) علم


سماحه القائد من خلال الرسائل المتبادله بينه و بين والده، ان الوالد قد فقد
البصر في احدي عينيه بسبب اصابتها بالماء الابيض. مما احزن سماحته بشده و جعله
متردداً بين البقاء في قم لمواصله الدارسه في حوزتها العظيمه و بين الانتقال الي
مشهد للعكوف علي رعايه الوالد. فراي آيه الله الخامنئي أن يهاجر من قم الي مشهد
ابتغاءً لمرضاه الله حتي يتسني له القيام برعايه والده.


يقول سماحته في هذا الصدد



‹‹ انتقلت الي مشهد، و قد من الله تعالي علينا بكثير من التوفيق. و
علي اي حال، فإني قد اخترت ما فرض علي الواجب. و اذا كان لي توفيق في الحياه، فإنني
علي قناعه بأن ذلك ناتج عن بري للوالد بل للوالدين.›› فان آيت الله الخامنئي قد
اتخذ القرار الصحيح عند ما أصبح أمام الخيارين. و قد شعر بعض الأساتذه و المعاريف
بالاسي و الاسف لما رأوا سماحته يغادر الحوزه العلميه في قم مبكراً، و ذلك قناعه
منهم بأن سماحته لو بقي في الحوزه هناك لاصبح شأنه في المستقبل كذا كذا!... الا ان
المستقبل أثبت صحه قراره و أن المشيئه الالهيه قد قدرت له مصيراً افضل و اسمي من
حسابات هؤلاء. فمن ياتري كان يتصور ذلك اليوم ان الشباب العالم الموهوب البالغ من
العمر 25 عاماً، و الذي يهاجر من قم الي مشهد ابتغاءً لمرضاه ربه ساعياً لخدمته و
اليه، سير تقي بعد 25 عاماً الي هذه المكانه الرفيعه كولي لامر المسلمين؟! و لام
يتخل سماحته عن مواصله دراسته خلال تواجده في مشهد. حيث تابع دراسته في الفقه و
الاصول بشكل رسمي لدي كبار أساتذه حوزه مشهد خصوصاً آيه الله الميلاني حتي عام1347
ه.ش (1928 م) فلم يثنه عن متابعه الدروس الا ايام العطله او النضال او السجن او
السفر. كما ان سماحته ظل يدرس الشباب من طلاب الحوزه و الحامعه كتب لافقه و الاصول
و المعارف الدينيه منذ استقراره في مشهد عام 1343 ه.ش (1964 م)، و ذلك جنبا الي جنب
مع مواصله دراسته و رعايته لوالده العجوز و المريض.


/ 10