الاعتقال للمره الثانيه
في شهر بهمن من عام 1342 ه. ش (فبراير 1964م) الموافق شهر رمضان
1383 ه.ق. و عي اساس خطه مدروسه توجه آيه الله الخامنئي مع ثله من اصحابه الي مدينه
كرمان. و خلال اقامه قصيره له في تلك المدينه استغرفت يومين أوثلاثه، القي سماحته
عدداً من الخطب من علي المنابر، و التقي بالعلماء و طلاب العلوم الدينيه هناك. ثم
توجه تلقاء زاهدان. أن خطبه الساخنه و كلماته الحماسيه الهادفه الي التوعيه و كشف
الحقائق لقيت ترحيباً كبيراً من المواطنين. سيما تلك التي ألقيت بمناسبه السادس من
بهمن (25 يناير) – ذكري أجراء مهزله الانتخابات و ما سمي بالاستفتاء الشعبي من قبل
الشاه.
و في مناسبه مولد الامام الحسن المجتبي (ع) الموافق الخامس عشر من
رمضان، بلغ سماحته الذروه في الصراحه و الشجاعه و الحماس الثوري من خلال كلمته
الفاضحه لسياسات النظام البهلوي الشيطانيه – الامريكيه. فكان أن اعتقله جلوازه
السافاك في عتمه الليل لينقلوه الي طهران جواً. حيث أودع القائد الكريم زنزانه
النفراديه في سجن ‹‹ قزل قلعه›› قضي فيها حوالي شهرين متحملاً شتي أنواع الإساءه و
التغذيب.
الاعتقال للمرتين الثالثه و الرابعه
لقيت حلقات محاضرات سماحته في مجلات التفسير و الحديث و الفكر الإ
سلامي ترحيباً يندر له النظير من الشباب المتحمسين اثائرين ي كل من مشهد و طهران.
وقد أثارت هذه النشاطات غضب السافاك فقامت بملاحقته . مما اضطره إلي اختباره حياه
سريه في طهران العاصمه خلال عام 1345 ه.ش (1966م) . الا تم اعتقاله بعد سنه (1967م)
فأودع السجن.
كما أن ما عكف سماحته عليه من نشازات علميه و إقامه جلسات للمحاضرات
و التدريس و التوعيه في إطار علمي إصلاحي، هو الذي أدي عام 1349 ه.ش (1970م)
بالسافاك البهلوي الجهنمي الي اعتقال سماحته و إدخاله السجن.