الاعتقال للمره الخامسه - نبذه عن حیاه قائد الثوره الحکیم سماحه آیه لله العظمی الخامنئی (دام ظله) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نبذه عن حیاه قائد الثوره الحکیم سماحه آیه لله العظمی الخامنئی (دام ظله) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاعتقال للمره الخامسه



و عن اعتقاله للمره الخامسه من قبل السافاك، هكذا يكتب سماحه آيه
الله الخامنئي (مدظله):


‹‹ إن أرضيه الحركه المسلحه كانت محسوسه في ايران منذ عام 1348 ه.ش
(1969م) ممازاد الأجهزهز القائمه في النظام البائد حساسيه و تشدداً تجاهي
نظراً‌لاستشعارها – حسب القرائن و الادله – بأن مثل هذا التيار لا يمكن له أن لا
يكون في اتصال مع اشخاص من قبيلي. لذلك فإنني سجنت عام 1350 ه.ش (1971م) للمره
الخامسه. و كان واضحاً من التعامل العنيف الذي يقوم به عناصر السافاك في السجن، أن
هذا الجهاز يخاف أيما خوف من انظمام تيارات النضال المسلح الي محاور التفكير
السلامي. و انه لا يمكن له ان يقتنع بان نشاطاتي الفكريه – الدعويه في مشهد و
طهران، بعيده و منفصله عن تلك التيارات. و بعد إصلاق سراحي، شهد مجال دروس التفسير
العامه و الحلقات السريه للمحاضرات الايديو لوجيه و ... مزيداً من الاتساع و
الانتشار.››


الاعتقال للمره الساديه



في فتره ما بين عام


1350 – 1353 ه.ش (1971 – 1974 م) ظلت محاضرات آيه الله الخامنئي في دروس
التفسير و العقائد تتواصل هي ثلاثه مساجد بمدينه مشهد المقدسه و هي: مسجد ‹‹كرامت››
و مسجد ‹‹ الامام حسن››و مسجد ‹‹ ميرزا جعفر››، مستقطبه الالاف من المواطنين
المتشوقين و بخاصه الشباب الواعين المثقفين و طلبه العلوم الدينيه الثائرين
الملتزمين، التغذيهم بالفكر الاسلامي الاصيل .كما ان دروس سماحته في نصوص نهج
البلاغه كانت تتميز بجاذبيه خاصه بحيث أصبحت تتناقلها الأيدي في كراسات مستنسخه تحت
عنوان: ‹‹شعاع من نهج البلاغه››


]
= پرتوي از نهج البلاغه[ . و كان الشباب الثوريون من طلبه
العلوم الدينيه ممن يتعلمونت لدي سماحته درس الحقيقه و النضال، ينتشرون في المدن
الايرانيه النائيه و القريبه لتوعيه المواطنين و تعريفهم علي تلك الحقائق المشرقه
تمهيداً لانطلاق الثوره الاسلاميه الكبري. و قد دفعت هذه النشاطات بجلاوزه السافاك
الي مداهمه بيت آيه الله الخامنئي في مشهد بهوه بالغه خلال شهر دي لعام 1353 ه.ش
(ديسمبر 1974 – يناير 1975 م) . ليعتقلوا سماحته و يحجزوا كثيراً من مذكراته و
كتاباته. و اعتقال سماحته في هذه المره السادسه كان الاصعب ظروفاً و الاطول مده.
حيث بقي – حفظه الله – في سجن اللجنه المشتركه بالشرطه العامه حتي خريق 1354 ه.ش
(خريف


1975م). و قضي هذه الفتره داخل زنزانه مع
أقسي الظروف. و يشير سماحته الي الظروف الصعبه التي تحملها خلال هذه الفتره من
الاعتقال، بفوله: ‹‹ إن هذه الظروف لا يمكن تصورها الا لاولئك الذين جربوها
بانفسهم››‌. و بعد خلاصه من السجن، عاد ثانيه الي مشهد، ليواصل نفس البرامج و يتابع
نفس الجهود العلميه – البحثيه- الثوريه. إلا أنهم لم بتيحوا له إمكانيه إعاده تشكيل
حلقات درسه السابقه.


/ 10