بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
العالم .الدونم و ما مساحته الف متر مربع من الارض .دية قتل النفس هي الف دينار شرعي .فراجعها في آخر مبحث الدينار الشرعي الدينار الشرعي لم يتغير عما كان عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، إلى زمن العلامة المجلسي كما نص هو على ذلك في أول رسالته ( أوزان المقادير ص 132 ) : بلبقيت إلى ما يقرب من عصرنا كما ستعرف إن شاء الله تعالى من كاشف الغطاء والشيخ عبد الباسط وغيرهما ، قال المجلسي ما لفظه : إن الدنانير لم تغير عما كانت عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وذلك لان الاصل عدم التغير ، ما لم يثبت خلافه ، وايضا لو كان لنقل إلينا ، لعموم البلوى ولم ينقل ، مع أنه اتفق علماء الخاصة والعامة على عدمه ، قال الرافعي في شرح الوجيز : المثاقيل لم تختلف في جاهلية ولا إسلام ، وكذا غيره من علمائهم ، وقد سمعت من الوالد العلامة ( المجلسي الاول ) أنه قال : رايت كثيرا من الدنانير العتيقة كالرضوية وغيرها بهذا الوزن إه .وعن الحدائق : لا خلاف بين الاصحاب وغيرهم في أن الدنانير لم تختلف في جاهلية ولا اسلام ، بل في الدرة البهية ( ص 10 ) نقل حكاية الاجماع عن غير واحد ، قال : واتفق عليه العامة والخاصة إه .أقول : ويريدون أن المسكوكة لم تختلف كما اختلفت الدراهم ، وإلا فالمثقال الذي وزنه وزن الدينار مختلف ، إذ الشرعي منه غير العرفي ، كما هو واضح ، وكما ستعرف إن شاء الله تعالى .والدينار الشرعي هو مثقال شرعي كما نص عليه جماعة كثيرون منهم صاحب الوسائل كما سيأتي إن شاء الله تعالى ، والعلامة المجلسي ، وقال : وهذا مما لا شك فيه ، والعلامة الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، في رسالة التحقيق والتنقير ، والسيد في العروة ، والعلامة الشيخ أحمد كاشف الغطاء في سفينة النجاة ، والمحقق النائي في وسيلتي النجاة وحاشية العروة ، والسيد الامين في الدرة البهية ( ص 3 وص 6 ) والسيد الاصفهاني في وسيلته الصغيرة ، وهو المنقول عن ابن الاثير حيث قال في محكي النهاية : الناس يطلقون المثقال في العرف على الدينار خاصة ( انتهى ) .وقد دلت عليه الاخبار حيث عبرت بالدينار مرة وبالمثقال أخرى .والدينار الشرعي هو ثلاثة ارباع المثقال الصيرفي بلا شك كما في رسالةالمجلسي ، قال ( ص 133 ) : وهذه النسب مما لا شك فيها ، واتفقت عليها الخاصة والعامة إه .فهو لا خلاف فيه كما ستعرف في مبحث المثقال الشرعي إن شاء الله تعالى ، وقد رأيت النص على ذلك من السيد في العروة ، والشيخ أحمد في سفينة النجاة والنائيني في الوسيلة وحاشية العروة ، والسيد الاصفهاني في وسيلته الصغيرة ، ونقل هذا عن مجمع البحرين وغيره ، وهو واضح .وهو ثمانية عشر حبة كما أن المثقال الصيرفي هو اربعة وعشرون حبة كما في زكاة وسيلة النجاة للمحقق النائيني ( ص 229 ) وزكاة وسيلته الجامعة ( ص 204 ) وأمضاه سيدنا الاستاذ المحقق الحكيم مد ظله ، ويريد بالحبة الحمصة وهي القيراط الصيرفي ، وهي اربع قمحات ، لكن قال السيد الشبري في رسالته : إن المثقال الصيرفي اربعة وعشرون حمصة فيكون الدينار الشرعي ستة عشر حمصة .( انتهى ) وهو غلط ، لان الشرعي ثلاثة ارباع الصيرفي كما عرفت لا ثلثاه كما هو واضح ، وهذا غير محتاج إلى تحقيق ، ومن هذا يظهر أن المثقال الصيرفي 96 قمحة ، والدينار الشرعي 72 قمحة .