بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وحيث أن الليرة العثمانية توازن مثقالين شرعيين وتوازن درهمين وربع درهم متعارف فالدية توازن خمس مئة ليرة عثمانية من الذهب الخالص كما في الدرة البهية ( ص 38 ) ( ولم نتحققه ) قال : وذلك يعادل الفا ومئة وخمسة وعشرين درهما متعارفة ، ( وهو كذلك كما ستعرف ) قال : وحيث أن الاقة الاسلامبولية أربع مئة درهم متعارف فيبلغ ذلك بعيار استامبول اقتين وخمس أواق إلا ثمن الاوقية ( وهو كذلك كما ستعرف ) قال : فتبلغ الدية من الليرات العثمانية بعد إسقاط الغش منها خمس مئة ليرة وخمسا واربعين ليرة ونصف الليرة الا ست حبات ذهبا خالصا ( ولم نتحققه ) قال : ومن الليرات الفرنساوية بعد إسقاط الغش منها ست مئة ليرة وإحدى وثلاثين ليرة ونصف ليرة وتسع حبات ذهبا خالصا ( ولم نتحققه ) .قال : ومن الليرات الانكليزية بعد إسقاط الغش منها اربع مئة ليرة واثنتين وثمانين ليرة وخمسة قراريط وحبة وثلث حبة ذهبا خالصا " انتهى بلفظه ، ولم نتحققه " .وهي 18000 حمصة ، والحمصة هي القيراط الصيرفي ، لانك عرفت أن أن الدينار 18 حمصة بلا اشكال فإذا ضربناها ، في الف تكون النتيجة ما قلناه ، فهي 72000 قمحة لان الدينار 72 قمحة فالالف 72 الف قمحة .ولان الحمصة اربع قمحات ، فهي 750 مثقالا صيرفيا قطعا " كما نص عليها في رسالة التحقيق والتنقير ص 5 " لان الدينار الشرعي ثلاثة ارباع المثقال الصيرفي بلا خلاف .وهي 1125 درهما صيرفيا ، لان الدرهم الصيرفي 16 حمصة بلا إشكال ، فإذا قسمنا 18000 حمصة على 16 يكون الخارج 1125 تماما .فهي اقتان اسلامبوليتان وثلاثة ارباع الاقة و 25 درهما اي ثمن ربع الاقة ، لان الاقة 400 درهم بلا خلاف ، وهذا هو عين ما قاله العلامة الامين من أن الدية تبلغ بعيار استامبول اقتين وخمس أواق الا ثمن أوقية إه .فهذه هي دية النفس من الذهب الخالص .
الذراع السوري اللبناني
لدارج المستعمل في لبنان وسوريا كثيرا لذرع الاقمشة ، هو 68 سنتيمترا إلا ربع السنتيمتر ، اي 67 سنتيمترا و 75 جزءا من مئة جزء من السنتيمتر كما في حلية الطلاب " ص " 113 وكما نص عليه بعض العارفين ، وكما اختبرناه بنفسنا فوجدناه صحيحا .وكل ذراع وثلث وسانتي وسدس ، هو " يرد " كما اختبرناه بنفسنا فوجدناه صحيحا على الدقة ، والناس تتسامح فتقول : كل ذراع وثلث يرد ، وهو غلط لان الذراع 67 سانتي وثلاثة ارباع ، والثلث 22 سانتي ونصف ، ونصف السدس " اي وثلاثة اسداس ونصف السدس " فهذه تسعون سانتي وربع ونصف السدس ، واليرد هو 91 سانتي ونصف .الذراع الشرعي هو ذراع اليد الآتي ذكرها ان شاء الله تعالى .
الذراع المعماري
المستعمل في سوريا ولبنان وغيرهما عند البنائين بالخصوص هو 75 سنتيمترا كما في حلية الطلاب " ص 113 " ، وكما هو معروف عند البنائين .ذراع اليد ( 1 ) التي قدرت بها المسافة الشرعية الموجبة للتقصير والافطار هي من المرفق الي راس الاصبع الوسطى من الرجل المتوسط الخلقة والقامة .وهي اربع وعشرون إصبعا ، وهي ست قبضات ، لان القبضة اربع اصابع مضمومة ، وهذا كله لا إشكال فيه كما أوضحنا ، في مباحث صلاة المسافر .وهي 46 سنتيمترا ونصف كما اختبرناه بتمام الدقة من متوسط القامة .وهي ثلثا الذراع السوري المتعارف في لبنان وسوريا وسانتي وسدسان ، لانثلثي الذراع السوري على الدقة