بيان في عد آي القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بيان في عد آي القرآن - نسخه متنی

عثمان بن سعيد داني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كلم وعدة صور والثاني كون ما بعدهن متعلقا بهن من حيث قيل إنهن أقسام وتنبيه وإن معناهن يا محمد ويا رجل ففائدتهن فيما بعدهن وإذا كن كذلك لم يكن رؤوس آي وكذا القول عندنا في جميع ما يختلف العادون في عده وإسقاطه من الآي أن من عد شيئا فلكونه جملة مستقلة وكلاما تاما منقطعا أو لكونه محمولا على ما قبله أو ما بعده من رؤوس الآي من طريق التشاكل بوقوع الحروف التي رؤوس الآي مبنية عليها قبل الحرف الذي آخر الكلمة التي هي الفاصلة وسواء قل ذلك أو كثر أو لأن مثله ونظيره قد عد بإجماع ومن لم يعد ذلك فلكونه كلاما متصلا بما بعده ومتعلقا به على ما يحتمله من توجيه المعنى وتقدير الإعراب أو لكونه مخالفا لما قبله أو لما بعده من رؤوس الآي غير مشبه ولا مساو ولا مشاكل له في زنة ولا بنية ولأن مثله ونظيره لم يعد بإتفاق ولنذكر من ذلك نبذة تدل على سائره وتغني عن إيراد كله من ذلك أن من عد في البقرة ( ولهم عذاب أليم ) فلمشاكلته ما قبله من قوله ( ولهم عذاب عظيم ) ومن لم يعده فلاتصاله بما بعده من قوله ( بما كانوا يكذبون ) وكونه وما بعده كلاما واحدا ولأن الكل لم يعد الحرف الذي عند رأس التسعين من آل عمران وهو مثله ومن عد ( إنما نحن مصلحون ) فللتشاكل الذي بينه وبين ما قبله وما بعده من الفواصل بالردف ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده من طريق المعنى الذي يقتضي تمام الحال ومن عد ( إلا خائفين ) فلمشاكلته ما قبله من رؤوس الآي ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده إذ فيه انقضاء حالهم ومن عد ( يا أولي الألباب ) فلمشاكلته ما قبله من قوله ( شديد العقاب ) وما بعده من قوله ( سريع الحساب ) وكونه كلاما تاما ومن لم يعده فلمخالفته ما اتصل به وأتى بعده من قوله ( لمن الضالين ) و ( غفور رحيم ) ومن عد ( من خلاق ) الثاني فلمشاكلته ما بعده من قوله ( عذاب النار ) وكونه جملة مستقلة ومن لم يعده فلانعقاد الإجماع على ترك عد الحرف الأول الذي بعد رأس المئة وكذا من عد ( ماذا ينفقون ) الثاني فلمشاكلته ما قبله من رؤوس الآي ومن لم يعده فللإجماع على ترك عد الحرف الأول والثالث فرد المختلف فيه إلى المجمع عليه ومن عد ( لعلكم تتفكرون ) فللتشاكل الذي بينه وبين ما قبله من الفواصل ومن لم يعد فلاتصاله بما بعده من قوله ( في الدنيا والآخرة ) وكونه معه كلاما واحدا ومن عد ( قولا معروفا ) فلكونه كلاما تاما وجملة كافية ومن لم يعده فلكونه غير مشبه ولا مشاكل لما تقدمه ولما أتى بعده من الفواصل ومن عد ( الحي القيوم ) في آية الكرسي فلانعقاد الإجماع على عد نظيره في أول آل عمران ومن لم يعده فلورود التوقيف على النبي بتسمية الاية بما جرى فيها من ذكر الكرسي فدل على اتصال الكلام فإن انقضاء الآية وتمامها عند قوله ( وهو العلي العظيم ) ومن عد ( من الظلمات إلى النور ) فلكونه كلاما مستقلا وجملة كافية ومن لم يعده فلكون ما بعده جملة معطوفة عليه ومن عد في آل عمران ( والإنجيل ) الأول فلمشابهة الياء التي فيه بالواو التي في قوله ( القيوم ) من حيث يجتمعان في الردف ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده وكونه معه كلاما واحدا ومن عد ( وأنزل الفرقان ) فلكونه كلاما تاما وكون ما بعده مستأنفا ومن لم يعده فلكونه غير مشبه ولا مشاكل لما قبله من قوله ( الحي القيوم ) ومن عد ( والإنجيل ) الثاني فلكونه كلاما مستقلا ومن لم يعده فلكون ما بعده معطوفا على ما قبله ومن عد ( إلى بني إسرائيل ) فلمشابهته ما قبله من قوله ( من المقربين ) و ( من الصالحين ) وما بعده من قوله ( مؤمنين ) و ( وأطيعون ) مع انعقاد الإجماع على عده في الأعراف والشعراء والسجدة والزخرف ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده من قوله ( قد جئتكم ) مع انعقاد الإجماع على ترك عد الحرف الثاني وهو ( كان حلا لبني إسرائيل ) ومن عد ( مما تحبون ) فلمشاكلته ما قبله وكونه كلاما تاما ومن لم يعده فلاتصاله بما بعده من جهة المخاطبة وكونه كلاما واحدا ولانعقاد الإجماع على ترك عد الحرف الثاني وهو قوله ( من بعد ما أراكم ما تحبون ) ومن عد في النساء ( أن تضلوا السبيل ) فلإجماعهم على عد نظيره في الفرقان وهو قوله ( أم هم ضلوا

/ 91