باب ذكر المكي والمدني من القرآن - بيان في عد آي القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بيان في عد آي القرآن - نسخه متنی

عثمان بن سعيد داني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النقط الثلاث عند رؤوس الآيات قال الحافظ اخبرنا خلف بن أحمد بن هاشم قال أنا زياد بن عبد الرحمن قال أنا محمد بن يحيى بن حميد قال أنا محمد بن يحيى بن سلام قال أنا أبي قال حدثني حماد بن سلمة عن أبي حمزة قال رأى إبراهيم النخعي في مصحفي فاتحة سورة كذا وكذا وفاتحة سورة كذا وكذا فقال لي امحه فإن عبد الله بن مسعود قال لا تخلطوا في كتاب الله ما ليس فيه قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا يحيى بن سعيد عن أبي بكر السراج قال قلت لأبي رزين أأكتب في مصحفي سورة كذا وكذا قال إني أخاف أن ينشأ قوم لا يعرفونه فيظنوا أنه من القرآن قال الحافظ وهذه الأخبار كلها تؤذن بأن التعشير والتخميس وفواتح السور ورؤوس الآي من عمل الصحابة رضوان الله عليهم فأداهم إلى عمله الاجتهاد وأرى أن من كره ذلك منهم ومن غيرهم إنما كره أن يعمل بالألوان كالحمرة والصفرة وغيرهما لا أن لا يعمل أصلا على أن المسلمين في سائر الآفاق قد أطبقوا على جواز ذلك واستعمالهم في الأمهات وغيرها والجرح والخطأ مرتفعان عنهم في ما أطبقوا عليه إن شاء الله تعالى

باب ذكر المكي والمدني من القرآن

أخبرنا سلمون بن داود القروي قال أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال أنا محمد بن بشر بن مطر قال أنا ابن بلال قال أنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كل شيء في القرآن ( يا أيها الناس ) أنزل بمكة وكل شيء في القرآن ( يا أيها الذين آمنوا ) أنزل بالمدينة قال الحافظ اخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا أبو معاوية عن خلف بن هاشم عن أبيه قال ما كان من حد أو فريضة فإنه أنزل بالمدينة وما كان من ذكر الأمم والعذاب فإنه أنزل بمكة قال الحافظ أخبرنا محمد بن عبد الله المقرىء قال أنا أبي قال أنا علي بن الحسن قال أنا أحمد بن موسى قال أنا يحيى بن سلام قال ما نزل بمكة وما نزل بطريق المدينة قبل أن يبلغ النبي المدينة فهو من المكي وما أنزل على النبي في أسفاره بعد ما قدم المدينة فهو من المدني وما كان من القرآن ( يا أيها الذين آمنوا ) فهو مدني وما كان ( يا أيها الناس ) فمنه مكي ومدني وأكثره مكي قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله الفرضي قال أنا علي بن محمد بن زيد قال أنا القاسم بن محمد الدلال قال أنا أسد بن زيد حدثني أنس يعني ابن أبي القاسم عن محمد بن عبد الرحمن عن الحكم عن مجاهد قال فاتحة الكتاب مدنية ومما دخل من المدني في المكي في الأعراف قوله تعالى ( واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر ) الآية كلها قال الحافظ أخبرنا الخاقاني قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا عبد الرحمن عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا يزيد ابن زريع قال أنا سعيد عن قتادة قال المدني البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال وبراءة والرعد والحج والنور والأحزاب و ( الذين كفروا ) و ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) و ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ) والمسبحات من سورة الحديد إلى ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ) و ( يا أيها النبي لم تحرم ) و ( لم يكن الذين كفروا ) و ( إذا زلزلت ) و ( إذا جاء نصر الله ) مدني وما بقي مكي وذكر أن من أول النحل إلى ذكر الهجرة مكي وسائر ذلك مدني وذكر أن أول ( الم أحسب الناس ) إلى قوله ( وليعلمن المنافقين ) مدني وسائرها مكي وذكر الآيتين اللتين في إبراهيم ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) إلى قوله ( وبئس القرار ) مدني وسائرها مكي ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال ) إلى هذه الآية ( حتى يأتي وعد الله ) مدني وسائرها مكي وذكر في الأعراف هذه الآية ( واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر ) مدنية وفي الحج ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته )

/ 91