بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
من أن وقال الفراء الكاف موصولة بوي أي ويك اعلم أن الله يبسط وهو ضعيف لوجهين أحدهما أن معنى الخطاب هنا بعيد والثاني أن تقدير وي اعلم لا نظير له وهو غير سائغ في كل موضع لخسف على التسمية وتركها وبالإدغام والإظهار ويقرأ بضم الخاء وسكون السين على التخفيف والإدغام على هذا ممتنع قال تعالى تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا قوله تعالى تلك الدار تلك مبتدأ والدار نعت ونجعلها الخبر قال تعالى إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين -------------------- 1028 قوله تعالى أعلم من جاء من في موضع نصب على ما ذكر في قوله تعالى أعلم من يضل عن سبيله في الأنعام قال تعالى وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك قوله تعالى إلا رحمة أي ولكن ألقى رحمة أي للرحمة قال تعالى ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه قوله تعالى إلا وجهه استثناء من الجنس أي إلا إياه أو ما عمل لوجهه سبحانه -------------------- 1029 سورة العنكبوت بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون قوله تعالى أن يتركوا أن وما عملت فيه تسد مسد المفعولين و أن يقولوا أي بأن يقولوا أو لأن يقولوا ويجوز أن يكون بدلا من أن يتركوا وإذا قدرت الياء كان حالا ويجوز أن تقدر على هذا المعنى قال تعالى أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون قوله تعالى ساء يجوز أن يعمل عمل بئس وقد ذكر في قوله بئسما اشتروا ويجوز أن يكون بمعنى قبح فتكون ما مصدرية أو بمعنى الذي أو نكرة موصوفة وهي فاعل ساء قال تعالى من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم قوله تعالى من كان يرجو من شرط والجواب فإن أجل الله والتقدير لآتيه قال تعالى ووصينا الإنسان بوالديه حسنا قوله تعالى حسنا منصوب بوصينا وقيل هو محمول على المعنى والتقدير ألزمناه حسنا وقيل التقدير أيضا ذا حسن كقوله وقولوا للناس حسنا -------------------- 1030 وقيل معنى وصينا قلنا له أحسن حسنا فيكون واقعا موقع المصدر أو مصدرا محذوف الزوائد قال تعالى والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين قوله تعالى والذين آمنوا مبتدأ ولندخلنهم الخبر ويجوز أن يكون الذين في موضع نصب على تقدير لندخلن الذين آمنوا قال تعالى وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون . . . ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان . . فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه قوله تعالى ولنحمل خطاياكم هذه لام الأمر وكأنهم أمروا أنفسهم وإنما عدل إلى ذلك عن الخبر لما فيه من المبالغة في الالتزام كما في صيغة التعجب من شيء من زائدة وهو مفعول اسم الفاعل و من خطاياهم حال من شيء والتقدير بحاملين شيئا من خطاياهم و ألف سنة ظرف والضمير في جعلناها للعقوبة أو الطوفة أو نحو ذلك وإبراهيم معطوف على المفعول في أنجيناه أو على تقدير واذكر أو على أرسلنا قال تعالى قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة قوله تعالى النشأة الآخرة بالقصر والمد لغتان -------------------- 1031 قال تعالى وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير قوله تعالى ولا في السماء التقدير ولا من في السماء فيها فمن معطوف على أنتم وهي نكره موصوفة وقيل ليس فيه حذف لأن أنتم خطاب للجميع فيدخل فيهم الملائكة ثم فصل بعد الإبهام قال تعالى وقال إنما اتخذتم من دون