تبيان في اعراب القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تبيان في اعراب القرآن - نسخه متنی

عبد الله بن حسين عكبري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة القدر
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر الهاء في أنزلناه للقرآن العظيم ولم
يجر له ذكر هنا قال تعالى تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر قوله تعالى والروح يجوز أن
يكون مبتدأ و فيها الخبر وأن يكون معطوفا على الفاعل و فيها ظرف أو حال قوله تعالى بإذن ربهم يجوز أن
تتعلق الباء ب تنزل وأن تكون حالا قال تعالى سلام هي حتى مطلع الفجر قوله تعالى سلام هي في سلام
وجهان أحدهما هي بمعنى مسلمة أي تسلم الملائكة على المؤمنين أو يسلم بعضهم على بعض والثاني هي بمعنى
سلامة أو تسليم فعلى الأول هي مبتدأ وسلام خبر مقدم و حتى متعلقة بسلام أي الملائكة مسلمة إلى مطلع
الفجر ويجوز أن يرتفع هي بسلام على قول الأخفش وعلى القول الثاني ليلة القدر ذات تسليم أي ذات سلامة
إلى طلوع الفجر وفيه التقديران الأولان ويجوز أن يتعلق حتى بتنزل و مطلع الفجر بكسر اللام وفتحها
لغتان وقيل الفتح أقيس
--------------------
1297
سورة البينة
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم
البينة قوله تعالى والمشركين هو معطوف على أهل و منفكين خبر كان و من أهل حال من الفاعل في كفروا قال
تعالى رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة قوله تعالى رسول هو بدل من البينة أو خبر مبتدأ
محذوف و من الله يجوز أن يكون صفة لرسول أو متعلقا به و يتلو حال من الضمير في الجار أو صفة لرسول
ويجوز أن يكون من الله حالا من صحف أي يتلو صحفا مطهرة منزلة من الله و فيها كتب الجملة نعت لصحف قال
تعالى وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين
القيمة و مخلصين حال من الضمير في يعبدوا و حنفاء حال أخرى أو حال من الضمير في مخلصين قوله تعالى
دين القيمة أي الملة أو الأمة القيمة قال تعالى إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم
خالدين فيها أولئك هم شر البرية قوله تعالى في نار جهنم هو خبر إن
--------------------
1298
و خالدين فيها حال من الضمير في الخبر و البرية غير مهموز في اللغة الشائعة وأصلها الهمز من برأ الله
الخلق أي ابتدأه وهي فعيلة بمعنى مفعولة وهي صفة غالبة لأنها لا يذكر معها الموصوف وقيل من لم
يهمزها أخذها من البرى وهو التراب وقد همزها قوم على الأصل قال تعالى جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري
من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قوله تعالى خالدين فيها هو حال والعامل فيه محذوف تقديره
ادخلوها خالدين أو أعطوها ولا يكون حالا من الضمير المجرور في جزاؤهم لأنك لو قلت ذلك لفصلت بين
المصدر ومعموله بالخبر وقد أجازه قوم واعتلوا له بأن المصدر هنا ليس في تقدير أن والفعل وفيه بعد
فأما عند ربهم فيجوز أن يكون ظرفا ل جزاؤهم وأن يكون حالا منه و أبدا ظرف زمان والله أعلم
--------------------
1299
سورة الزلزلة
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما
لها يومئذ تحدث أخبارها قوله تعالى إذا زلزلت الأرض العامل في إذا جوابها وهو قوله تعالى تحدث أو
يصدر و يومئذ بدل من إذا وقيل التقدير اذكر إذا زلزلت فعلى هذا يجوز أن يكون تحدث عاملا في يومئذ وأن
يكون بدلا والزلزال بالكسر المصدر وبالفتح الاسم قال تعالى بأن ربك أوحى لها يومئذ يصدر الناس
أشتاتا ليروا أعمالهم قوله تعالى بأن ربك الباء تتعلق بتحدث أي تحدث الأرض بما أوحى إليها وقيل هي
زائدة و إن بدل من أخبارها و لها بمعنى إليها وقيل أوحى يتعدى باللام تارة وبعلى أخرى و يومئذ الثاني
بدل أو على تقدير اذكر أو ظرف ل يصدر و أشتاتا حال والواحد شت واللام في ليروا يتعلق ب يصدر ويقرأ
بتسمية الفاعل وبترك التسمية وهو من رؤية العين أي ليروا جزاء أعمالهم قال تعالى فمن يعمل مثقال ذرة

/ 395