ایمان ابی طالب و سیرته نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ایمان ابی طالب و سیرته - نسخه متنی

عبدالحسین الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وذكر السيد زيني دحلان في أسنى لمطالب (1) (ص 43) قال: ولله در القائل:







  • قفا بمطلع سعد عز ناديه
    واستقبلا مطلع الأنوار في أفق الـ
    مغنىً به وابل ارضوان منهمر
    قفا فذا بلبل الأفراح من طربٍ
    واستمليا لأحاديث العجائب عن
    حامي الذمار مجير الجار من كرمت
    عم النبي الذي لم يثنه حسد
    هو الذي لم يزل حصناً لحضرته
    وكل خير ترجاه النبي له
    فيا من أم العلى في الخالدات غدا
    قد خصك الله بالمختار تكلؤه
    عنيت بالحب في طه ففزت به
    كم شمت آيات صدقٍ يستضاء بها
    من الذي فاز في الماضين أجمعهم
    كفلت خير الورى في يتمه شغفاً
    عضدته حين عادته عشيرته
    نصرت من لم يشم الكون رائحة الـ
    إن الذي قمت في تأييد شوكته
    إن الذي أنت قد أحييت طلعته
    لله درك من قناص فرصته
    مذ شمت برق الأماني من نواحيه



  • وأمليا شرح شوقي في مغانيه
    ـحجون واحترسا أن تبهرا فيه
    ونائرات الهدى دلت مناديه
    يروي بديع المعاني في أماليه
    بحرٍ هناك بديعٍ في معانيه
    منه السجابا فلم يفخر مباريه
    عن نصره فتغالى في مراضيه
    موفقاً لرسول الله يحميه
    وهو الذي قط ما خابت أمانيه
    أغث للهفانه واسعف مناديه
    وتستعز به فخراً وتطريه
    ومن ينل حب طه فهو يكفيه
    وتملأ القلب إيماناً وترويه
    بمثل ما فزت من طه باريه
    وبت بالروح والأبناء تفديه
    وكنت حائطه من بغي شانيه
    ـوجود لو لم يقدر كونه فيه
    هو الذي لم يكن شيء يساويه
    حبيب من كل شيء في أياديه
    مذ شمت برق الأماني من نواحيه
    مذ شمت برق الأماني من نواحيه









(1) أسنى المطالب: 77 ـ 79.

/ 143