باب ذكر الفتح والامالة وبين اللفظين - تیسیر فی القراءات السبع نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

تیسیر فی القراءات السبع - نسخه متنی

عثمان بن سعید دانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

واظهر الحرميان وعاصم لبثت و لبثت و لبثتم و ومن يرد ثواب حيث وقع وادغم ذلك الباقون وادغم هشام وابو عمرو وحمزة والكسائي أورثتموها في المكانين وادغم ابو عمرو وحمزة والكسائي فنبذتها و إني عذت بربي واظهر ذلك الباقون واظهر ابن كثير وحفص اتخذتم و أخذتم و لاتخذت وما كان مثله من لفظه وادغم ذلك الباقون واظهر ابن كثير وورش وهشام يلهث ذلك واختلف عن قالون وادغم ذلك الباقون وادغم ابو عمرو الراء الساكنة في اللام نحو قوله عز وجل نغفر لكم و واصبر لحكم ربك وشبهه بخلاف بين اهل العراق في ذلك وحدثنا محمد بن احمد بن علي قال حدثنا ابن مجاهد عن اصحابه عن اليزيدي عن ابي عمرو بالادغام ولم يذكر خلافا ولا اختيارا واظهرها الباقون واظهر ورش وابن عامر وحمزة يا بني اركب معنا واختلف عن قالون وعن البزى وعن خلاد واظهر ورش ويعذب من يشاء في البقرة واختلف عن قنبل وعن البزى ايضا وادغم ذلك الباقون وما كان من هذا الباب في فواتح السور فنذكره هناك ان شاء الله فصل واجتمعوا على ادغام النون الساكنة والتنوين في الراء واللام بغير غنة واجمعوا على ادغامها في الميم والنون بغنة واختلفوا عند الياء والواو فقرأ خلف بادغامها فيهما بغير غنة نحو قوله ومن يقل و يومئذ يصدعون و من وال و يومئذ واهية وشبهه والباقون يدغمونهما فيهما ويبقون الغنة فيمتنع القلب الصحيح مع ذلك واجمعوا ايضا على اظهارهما عند حروف الحلق الستة وهي الهمزة والهاء والحاء والعين والخاء والغين الا ما كان من مذهب ورش عند الهمزة من القائه حركة الهمزة عليهما وقد ذكر وكذا اجمعوا على قلبهما ميما عند الباء خاصة وعلى اخفائهما عند باقي حروف المعجم والاخفاء حال بين الاظهار والادغام وهو عار من التشديد فاعلمه وبالله التوفيق

باب ذكر الفتح والامالة وبين اللفظين

اعلم ان حمزة والكسائي كانا يميلان كل ما كان من الاسماء والافعال من ذوات الياء فالاسماء نحو قوله عز وجل موسى و عيسى و يحيي و الموتى و طوبى و إحدى و كسالى و أسرى و يتامى و فرادى و النصارى و الأيامى و الحوايا و بشرى و ذكرى و سيمى و ضيزى وشبهه مما الفه للتأنيث وكذلك الهدى و العمي و والضحى و الزنى و ومأواه و مأواكم و مثواه و مثواكم وما كان مثله من المقصور وكذلك الأدنى و أزكى و أولي و الأعلى وشبهه من الصفات والافعال نحو قوله تعالى أبى و سعى و “ زكى “ و فسوى و يخفى و تهوى و يرضى وشبهه مما الفه منقلبة من ياء وكذلك امالا إني التي بمعنى كيف نحو قوله أنى شئتم و أنى لك وشبهه وكذلك متى و بلى و عسى حيث وقع وكذلك ما اشبهه مما هو مرسوم في المصاحف بالياء ما خلا خمس كلم وهن حتى و لدى و على و إلى و “ ما زكى “ فانهن مفتوحات باجماع وكذلك جميع ذوات الواو من الاسماء والافعال فالاسماء نحو الصفا و سنا برقه و عصاه و شفا جرف و أبا أحد وشبهه والافعال نحو خلا و دعا و بدا و دنا و عفا و علا وشبهه ما لم يقع شيء من ذلك بين ذوات الياء في سورة أواخر آيها على ياء أو يلحقه زيادة نحو قوله عز وجل يدعى و تتلى و فمن اعتدى و من استعلى و أنجاكم وكذلك نجانا و نجاكم و زكاها وشبهه فان الامالة فيه سائغة لانتقاله بالزيادة الى ذوات الياء وتعرف ما كان من الاسماء من ذوات الواو بالتثنية اذا قلت صفوان و عصوان و سنوان و شفوان وشبهه وتعرف الأفعال بردكها الى نفسك اذا قلت خلوت و بدوت و دنوت و علوت وشبهه فتظهر لك الواو في ذلك كله فتمتنع امالته لذلك وكذلك تعتبر ما كان من ذوات الياء من الاسماء والافعال بالتثنية وبردك الفعل اليك فتقول هديان و عميان و هويان و سعيت و هديت وشبهه فتظهر لك الياء في ذلك كله فتميله وقرأ ابو عمرو ما كان من جميع ما تقدم فيه راء بعدها ياء بالامالة وما كان رأس آية في سورة اواخر آيها على ياء او هاء الف او كان على وزن فعلى او فعلى او فعلى بفتح الفاء وكسرها وضمها ولم يكن فيه راء بين اللفظين وما عدا ذلك بالفتح وقرأ ورش جميع ذلك بين اللفظين الا ما كان من ذلك في سورة اواخر آيها على هاء الف فانه اخلص الفتح فيه على

/ 65