بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وانفتح ما قبل الراء وانضم او همزة وانفتح ما قبلها او كان الفا او هاء وكان ما قبلها الف او كاف وانضم ما قبلها او انفتح فالراء نحو قوله غمرة و حفرة و سورة و محشورة و بررة و عماره وشبهه والهمزة نحو قوله امرأة و براءة و النشأة و سوءه وشبهه والهاء في قوله سفاهة لا غير والكاف نحو التهلكة و الشوكة وشبهه فان ابن مجاهد واصحابه كانوا لا يرون امالة الهاء وما قبلها مع ذلك والنص عن الكسائي في استثناء ذلك معدوم وباطلاق القياس في ذلك قرأت على ابي الفتح عن قراءته على عبد الباقي وكذلك حدثنا محمد بن علي قال حدثنا ابن الانباري قال حدثنا ادريس عن خلف عن الكسائي والاول اختار الا ما كان قبل الهاء فيه الف فلا يجوز الامالة فيه ووقف الباقون بالفتح وبالله التوفيق
باب ذكر مذهب ورش في الراءات مجملا
اعلم ان ورشا كان يميل فتحة الراء قليلا بين اللفظين اذا وليها من قبلها كسرة لازمة او ساكن قبله كسرة او ياء ساكنة وسواء لحق الراء تنوين او لم يلحقها فاما ما وليت الراء فيه الكسرة فنحو قوله عز وجل الآخرة و باسرة و ناضرة و فاقرة و تبصرة و فالمدبرات و المعصرات و طهرا و سحران و مدبرا و صابرا وشبهه واما ما حال بين الراء والكسرة فيه الساكن فنحو قوله عز وجل الشعر و السحر و الذكر و سدرة و ذو مرة و لعبرة وشبهه واما ما وليت الراء فيه الياء وسواء انفتح ما قبلها او انكسر فذلك نحو قوله الخيرات و حيران و الخير و غيركم و فالمغيرات و الفقير و خبيرا و بصيرا و نذيرا و خيرا و طيرا و سيرا وشبهه ونقض مذهبه مع الكسرة في الضربين في قوله الصراط و صراط حيث وقعا و الفراق و فراق بيني و والإشراق و إعراضا و إعراضهم و مدرارا و إسرارا و ضرارا و فرارا و الفرار و إبراهيم و إسرائيل و عمران و إرم ذات و أمرا و ذكرا و سترا و وزرا و وصهرا و حجرا و إصرهم و إصرا و مصر و مصرا و قطرا و “ فطرت الله “ و وقرا وما كان من نحو هذا فاخلص الفتح للراء في ذلك كله من اجل حرف الاستعلاء والعجمة وتكرير الراء مفتوحة ومضمومة وحكم الراء المضمومة مع الكسرة والياء حكم المفتوحة سواء نحو يسرون و منذر و قدير و بصير و خبير و خير و ذكر و بكر وشبهه ولا خلاف عنه في اخلاص فتحة الراء اذا كانت الكسرة غير لازمة نحو برسول و لرسول و برشيد و لربك و “ برءوسكم “ و لرقيك وشبهه وامال ايضا فتحة الراء في قوله في والمرسلات المرسلات بشرر من اجل جرة الراء الثانية بعدها واخلص فتحها في قوله أولي الضرر في النساء لاجل الضاد قبلها وقرأ الباقون باخلاص الفتح في جميع ما تقدم فصل وكل راء وليتها فتحة او ضمة وسواء حال بينها وبين هاتين الحركتين او لم يحل وتحركت هي بالفتح او الضم او سكنت فهي مفخمة باجماع نحو حذر الموت و يردون و يردوكم و العسرة و اليسر و مرجعكم و كرسيه وشبهه وكذلك ان ولى الراء الساكنة كسرة عارضة او وقع بعدها حرف استعلاء نحو أم ارتابوا و يا بني اركب معنا و وإرصادا و مرصادا و فرقة و قرطاس وشبهه فان كانت الكسرة التي قبلها لازمة ولم يقع بعدها حرف استعلاء فهي رقيقة للكل نحو مرية و شرعة و فرعون و الإربة وشبهه وكذا كل راء المكسورة سواء كانت كسرتها لازمة او عارضة فلا خلاف في ترقيقها في حال الوصل ولها اذا تطرفت وكانت لازمة في الوقف حكم اذكره بعد ان شاء الله تعالى فصل فاما الوقف على الراء المفتوحة والمضمومة والساكنة اذا وقعت طرفا فكالوصل ان رققت فيه فبالترقيق وان فخمت فبالتفخيم وسواء اشير الى حركة المضمومة بروم او اشمام او لم يشر ما لم تلها كسرة او ياء فان الوقف عليها مع الروم خاصة في غير مذهب ورش بالتفخيم ومع غيره بالترقيق فاما الراء المكسوررة فعلى وجهين ان رمت حركتها رققتها كالوصل وان وقفت بالسكون فخمتها ما لم يقع قبلها كسرة او ياء ساكنة نحو قوله منهمر و نذير او فتحة ممالة نحو بشرر على قراءة ورش فانك