بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عامر السكت بين السورتين من غير قطع وابن مجاهد يرى وصل السورة بالسورة وتبيين الاعراب ويرى السكت ايضا وكان بعض شيوخنا يفصل في مذهب هؤلاء بالتسمية بين المدثر والقيامة والانفطار والمطففين والفجر والبلد والعصر والهمزة ويسكت بينهن سكتة في مذهب حمزة وليس في ذلك اثر يروى عنهم وانما هو استحباب من الشيوخ ولا خلاف في التسمية في اول فاتحة الكتاب وفي اول كل سورة ابتدأ القارىء بها ولم يصلها بما قبلها في مذهب من فصل او من لم يفصل فاما الابتداء برؤس الاجزاء التي في بعض السور فأصحابنا يخيرون القارىء بين التسمية وتركها في مذهب الجميع والقطع عليها اذا وصلت باواخر السور غير جائز وبالله التوفيق سورة ام القرآن قرأ عاصم والكسائي مالك يوم الدين بالألف والباقون بغير الف خلف الصراط و صراط حيث وقعا باشمام الصاد الزاي وخلاد باشمامها الزاي في قوله عز وجل الصراط المستقيم هنا خاصة وقنبل بالسين حيث وقعا والباقون بالصاد حمزة عليهم و إليهم و لديهم بضم الهاء والباقون بكسرها ابن كثير وقالون بخلاف عنه يضمان آلميم التي للجمع ويصلانها بواو مع الهمزة وغيرها نحو “ عليهمو ءانذرتهمو ام لم تنذرهمو “ وشبهه وورش يضمها ويصلها مع الهمزة فقط والباقون يسكنونها حمزة والكسائي يضمان الهاء والميم اذا كان قبل الهاء كسرة او ياء ساكنة وأتى بعد الميم الف وصل نحو عليهم الذلة و بهم الأسباب وشبهه وذلك في حال الوصل فان وقفا على الميم كسرا الهاء وسكنا الميم وحمزة على اصله في الكلم الثلث المتقدمة يضم الهاء منهن على كل حال وابو عمرو يكسر الهاء والميم في ذلك كله في حال الوصل ايضا والباقون يكسرون الهاء ويضمون الميم فيه ولا خلاف بين الجماعة ان الميم في جميع ما تقدم ساكنة في الوقف باب ذكر بيان مذهب ابي عمرو في الادغام الكبير اعلم ارشدك الله إني انما افرد مذهبه في هذا الباب في الحروف المتحركة التي تتماثل في اللفظ وتتقارب في المخرج لا غير وهي تأتي على ضربين متصلة في كلمة واحدة ومنفصلة في كلمتين وانا مبين ذلك على نحو ما اخذ على رواية وتلاوة ان شاء الله تعالى وبالله التوفيق ذكر المثلين في كلمة وفي كلمتين اعلم ان ابا عمرو لم يدغم من المثلين في كلمة الا في موضعين لا غير أحدهما في البقرة “ منسككم “ والثاني في المدثر ما سلككم واظهر ما عداهما نحو جباههم و وجوههم و بشرككم و أتحاجوننا و “ انعدانني “ وشبهه فاما المثلان اذا كانا من كلمتين فانه كان يدغم الاول في الثاني منهما سواء سكن ما قبله او تحرك في جميع القرآن نحو قوله فيه هدى و إنه هو و لعبادته هل و أن يأتي يوم و “ ومن خزى يومئذ “ و لا أبرح حتى و يشفع عنده و إذا قيل لهم و ويستحيون نساءكم و نسبحك كثيرا و ونذكرك كثيرا و الناس سكارى و الشوكة تكون و شهر رمضان وما اختلف فيه و يعلم ما و لذهب بسمعهم وما كان مثله من سائر حروف المعجم حيث وقع الا قوله عز وجل في لقمن فلا يحزنك كفره فانه لم يدغمه لكون النون ساكنة قبل الكاف فهي تخفي عندها واذا كان الأول من المثلين مشددا او منونا او كان تاء الخطاب او المتكلم نحو قوله وأحل لكم و مس سقر و صواف فإذا و أم موسى و أليم ما و من أنصار ربنا و أفأنت تكره و كنت ترابا وشبهه لم يدغمه ايضا فان كان معتلا نحو قوله ومن يبتغ غير الإسلام دينا و يخل لكم و وإن يك كاذبا وشبهه فاهل الاداء مختلفون فيه فمدهب ابن مجاهد واصحابه الاظهار ومذهب ابي بكر الداجوني وغيره الادغام وقرأته انا بالوجهين ولا اعلم خلافا في الادغام في قوله ويا قوم من ينصرني و ويا قوم ما لي وهو من المعتل فاما