بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قوله آل لوط حيث وقع فعامة البغداديين يأخذون فيه بالاظهار وبذلك كان يأخذ ابن مجاهد ويعتل بقلة حروف الكلمة وكان غيره يأخذ بالادغام وبه قرأت وقد أجمعوا على ادغام لك كيدا في يوسف ) وهو اقل حروفا من آل لانه على حرفين فدل ذلك على صحة الادغام فيه واذا صح الاظهار فيه فلاعتلال عينه اذا كانت هاء فابدلت همزة ثم قلبت الفا لا غير واختلف اهل الاداء ايضا في الواو من هو اذا انضمت الهاء قبلها ولقيت مثلها نحو قوله عز وجل إلا هو والملائكة و كأنه هو وأوتينا العلم وشبهه فكان ابن مجاهد يأخذ بالاظهار وكان غيره يأخذ بالادغام وبذلك قرأت وهو القياس لان ابن مجاهد وغيره مجمعون على ادغام الياء في الياء في قوله أن يأتي يوم و نودي يا موسى وقد انكسر ما قبل الياء ولا فرق بين اليائين فان سكنت الهاء من هو او كان الساكن قبل الواو غير هاء فلا خلاف في الادغام وذلك نحو قوله وهو وليهم و وهو واقع بهم و خذ العفو وأمر ) و من اللهو ومن التجارة وما كان مثله فاما قوله “ واللئى يئسن “ في الطلاق على مذهبه في ابدال الهمزة ياء ساكنة فلا يجوز ادغامها لان البدل عارض وقد عضد ذلك ما لحق هذه الكلمة من الاعلال بان حذفت الياء من آخرها وابدلت الهمزة ياء فلو ادغمت لاجتمع في ذلك ثلث اعلالات وبالله التوفيق ذكر الحرفين المتقاربين في كلمة وفي كلمتين اعلم انه لم يدغم ايضا من المتقاربين في كلمة الا القاف في الكاف التي تكون في ضمير الجمع المذكرين اذا تحرك ما قبل القاف لا غير وذلك نحو قوله خلقكم و رزقكم و يخلقكم و يرزقكم و واثقكم وشبهه واظهر ما عداه مما قبل القاف فيه ساكن ومما ليس بعد الكاف فيه ميم نحو قوله “ ميثقكم “ و بورقكم و خلقك و يرزقك وشبهه واختلف اهل الأداء في قوله إن طلقكن في التحريم فكان ابن مجاهد يأخذ فيه بالاظهار وعلى ذلك عامة اصحابه والزم اليزيدي ابا عمر و ادغامه فدل على انه يرويه عنه بالاظهار وقرأته انا بالادغام وهو القياس لثقل الجمع والتأنيث فاما ما كان من المتقاربين من كلمتين فانه ادغم من ذلك ستة عشر حرفا لا غير وهي الحاء والقاف والكاف والجيم والشين والضاد والسين والدال والتاء والذال والثاء والراء واللام والنون والميم والباء وقد جمعتها في كلام مفهوم ليحفظ وهو سنشد حجتك بذل رض قثم هذا ما لم يكن الأول ايضا منونا او مشددا او تاء الخطاب او معتلا نحو ولا نصير لقد و الحق كمن و لمن خلقت طينا و ولم يؤت سعة وشبهه فاما الحاء فادغمها في العين في قوله في آل عمران فمن زحزح عن النار لا غير روى ذلك منصوصا ابو عبد الرحمن بن اليزيدي عن ابيه عنه واظهرها فيما عدا هذا الموضع نحو فلا جناح عليهما و المسيح عيسى و وما ذبح على النصب و لا يصلح عمل وشبهه واما القاف فكان يدغمها في الكاف اذا تحرك ما قبلها نحو قوله خالق كل شيء و وخلق كل شيء و خلق كل دابة وشبهه فان سكن ما قبلها لم يدغمها نحو وفوق كل ذي علم وشبهه واما الكاف فادغمها ايضا في القاف اذا تحرك ما قبلها نحو قوله ونقدس لك قال و وكان ربك قديرا و لك قصورا وشبهه فان سكن ما قبل الكاف لم يدغمها نحو إليك قال و ولا يحزنك قولهم وشبهه واما الجيم فادغمها في الشين في قوله أخرج شطأه وفي التاء في قوله ذي المعارج تعرج لا غير واما الشين فادغمها في السين في قوله إلى ذي العرش سبيلا لا غير روى ذلك منصوصا ابن اليزيدي عن ابيه عنه واما الضاد فادغمها في الشين في قوله تعالى لبعض شأنهم لا غير نص على ذلك السوسي عن اليزيدي عنه واما السين فادغمها في الزاي في قوله وإذا النفوس زوجت لا غير وفي الشين بخلاف عنه في قوله الرأس شيبا وبالادغام قرأته واما الدال فادغمها اذا تحرك ما قبلها في خمسة احرف في التاء في قوله في المساجد تلك لا غير وفي الذال في قوله والقلائد ذلك لا غير وفي السين في قوله عدد سنين لا غير وفي الشين في قوله وشهد شاهد في يوسف والاحقاف لا غير وفي الصادفي قوله نفقد صواع الملك و في مقعد