جوهره فى نسب الامام على و آله نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهره فى نسب الامام على و آله - نسخه متنی

محمد بن ابی بکر بری؛ تحقیق: محمد التونجی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

محمد الدراوردي قال : حدثنى عمر مولى غفرة قال : سئل محمد بن كعب القرظي ( 2 ) عن أول من أسلم علي أو أبو
بكر . قال : سبحان الله علي أولهما إسلاما . وعن معاذة بنت عبد الله العدوية ( 3 ) قالت : سمعت علي بن أبي
طالب ( 1 ) هو زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان الأنصاري الخزرجي ، أبو سعيد . صحابي غزا مع رسول
الله سبع عشرة غزوة ، وقد استصغره يوم أحد ، وكان يتيما في حجر عبد الله بن رواحة ، وسار معه في غزوة
مؤتة . روى سبعين حديثا . نزل الكوفةوتوفي بها سنة ست وخمسين ، وقيل سته ثمان وستين . تهذيب الأسماء : 1
199 ( 2 ) ذكر حنش بن المعتمر في الصحابة ، ولا يصح حديثه . ذكر أبن الأثير ذلك في أسد الغابة : 2 55 ( 3 )
منسوب الى بني قريظه الطائفة اليهودية المعروفة . وهو تابعي جليل ، أبو حمزة . كان أبوه من سبي قريظة .
سكن محمد الكوفة ثم عاد إلى المدينة . وقد ولد في حياة رسول الله . وسمع ابن عباس وزيد بن أرقم ومعاوية
. وروى عن كثير من الصحابة ، وروى عنه آخرون . توفي سنة 108 ه‍ ، وقيل بعد ذلك . تهذيب الأسماء : 1 90 ( 4 )
تكن معاذة أم الصهباء . وهي امراة فاضلة من العالمات بالحديث من أهل البصرة . روت عن علي وعائشة . وروى
عنها عاصم جماعة . توفيت سنة 83 ه‍ . رغبة الأمل : 8 184 (
|9|
على منبر البصرة وهو يقول : " أنا الصديق الأكبر ، آمنت قبل ان يؤمن أبو بكر ، وأسلمت قبل أن يسلم " .
وروى ابراهيم بن سعيد الزهري عن ابن اسحاق ، قال : حدثني يحيى بن أبي الأشعث ، عن اسماعيل بن إياس بن
عفيف الكندي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كنت امرا تاجرا . فقدمت الحج ، فأتيت العباس بن عبد المطلب
لأبتاع منه بعض التجارة ، وكان امرا تاجرا . فوالله إني لعنده إذ خرج رجل من خباء في بيت ، فنظر إلى
الشمس ، فلما رآها قد مالت قام يصلي . قال : ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل
،فقامت خلقه تصلي . ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء ، فقام معه يصلي . فقلت للعباس : من هذا
يا عباس ؟ قال : هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي . قلت : من هذه المرأة ؟ قال : هذه امرأته
خديجة بنت خويلد . قلت : من هذا الفتى ؟ قال : علي بن أبي طالب ابن عمه . قلت : ما هذا الذي يصنع ؟ قال :
يصلي . وهو يزعم أنه نبي ، ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الغالم . وهو يزعم أنه ستفتح
عليه إمره إلا امرأته وابن عمه هذا الغلام . وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر . فكان عفيف
يقول ، وقد أسلم بعد ذلك ، وقد حسن إسلامه : لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ بعد ذلك ، وقد حسن إسلامه
: لو كان الله رزقيي الإسلام يومئذ فأكون ثانيا مع على . وقال مجاهد بن جبر أبو الحجاج ( 1 ) : كان من
نعمة الله ( 1 ) مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي ، مولى بني مخزوم . تابعي من أهل مكة . أخذ التفسير عن ابن
عباس ، وتنقل في اساره ثم استقر في الكوفة . مات وهو ساجد سنة 104 . انفرد أبو زكرياء النووي الأسماء في
أن جعل أباه " جبيرا " بالتصغير ، وهذا ما لم يرد في المخطوطة وفي أغلب المراجع . طبقات الفقهاء :
|10|
تعالى على علي بن أبي طالب ، ومما صنع الله تعالى له ، وأراد به من الخير أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة
. وكان أبو طالب ذا عيال كثير . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس عمه ، وكان من أيسر بني هاشم
: " يا عباس إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأرمة . فانطلق بنا إليه ،
فلنحفف من عياله . آخذ من بنيه رجلا ، وتأخذ أنت رجلا ، فنكفهما عنه " . قال العباس : نعم . فانطلقا حتى
أتيا أبا طالب : فقالا له : إنا نريد ان نخفف عنك من عيالك ، حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه . فقال لهما
أبو طالب : إذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما . فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فضمه إليه .
وأخذ العباس جعفرا فضمه إليه . فلم يزل علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله نبيا ،
فأتبعه علي ، وآمن به وصدقه . ولم يزل جعفر العباس حتى أسلم علي ، وآمن به وصدقه . ولم يزل جعفر عند
العباس حتى أسلم واستغنى عنه . وذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام كان إذا حضرته
الصلاة خرج إلى شعاب مكة ، وخرج معه علي ابن أبي طالب مستخفيا من عمه أبي طالب ومن جميع أعمامه وسائر
قومه ، فيصليان الصلوات فيها . فإذا أمسيا رجعا فمكثا كذلك ما شاء الله تعالى أن بمكثا . ثم إن أبا
طالب عثر عليهما يوما ، وهما يصليان . فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بن أخي ، هذا الدين
الذي أراك تدين به ؟ قال : " أي عم ، هذا دين الله ودين ملائكته ودين رسله ودين أبينا ابراهيم " . أو كما
قال صلى الله عليه

/ 38