4 ـ السلام على الأنبياء - حياة البرزخية نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حياة البرزخية - نسخه متنی

جعفر سبحاني تبريزي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التأويل الباطل إرجاعها إلى سؤال علماء أهل الكتاب استظهاراً من قوله سبحانه :( فإنْ كنتَ في شكٍّ مِمّا أنزْلنا إليكَ فاسألِ الَّذِينَ يقرأُونَ الكِتابَ مِنْ قَبلِكَ لقدْ جاءكَ الحقُّ مِنْ ربِّكَ فلا تَكونَنَّ مِنَ المُمتَرينَ ولا تكوننَّ مِنَ الَّذينَ كذَّبوا بِآياتِ الله فتكونَ مِنَ الخاسِرينَ )(1) .

وقوله سبحانه : ( فاسألْ بَني إسرائيلَ إذْ جاءهُمْ فقالَ لَهُ فِرعونُ إنّي لأَظنُّكَ يا موسى مَسحُوراً )(2) .

ووجه البطلان هو : أنّ الخطاب في الآية الأُولى وإن كان متوجّهاً إلى النبيّ لكن المقصود هو الأُمّة بقرينة قوله :

( ولا تكُونَنَّ منَ المُمتَرين ) و ( ولا تكوننَّ من الَّذين كذَّبوا ) .

ومثلها الآية الثانية ، فالخطاب وإن كان للنبي وأمره سبحانه بأنّ يسأل بني إسرائيل عن الآيات النازلة إلى موسى ، ولكنّه من قبيل «إياك أعني واسمعي يا جارة» والنبيّ أجلّ وأعظم من أن يشكل عليه شيء ويسأل علماء بني إسرائيل عمّا أشكل عليه .

فهاتان الآيتان راجعتان إلى سؤال الأُمّة علماءَ بني إسرائيل وقرّاء كتبهم ، وهذا بخلاف قوله :

( اسأل مَنْ أرسَلْنا من قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا ) فإنّه خطاب للنبيّ حقيقة .

وأمّا ما هو الوجه في سؤال الأنبياء في مجال التوحيد أي قوله : ( أجَعَلنا منْ دون الرّحمن آلهةً يعبدون ) ، فقد ذكره المفسرون ، وأنّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ تكلّم مع الأنبياء السالفين ليلة المعراج .

4 ـ السلام على الأنبياء

إنّ القرآن الكريم يسلّم على الأنبياء في مواضع متعدّدة ويقول :

(1) يونس : 94 ـ 95 .

(2) الإسراء : 101 .

/ 86