بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
درجات لا يرتقى أدناها خصك الله في مآثر شتى هي مثل الأعداد لا يتناها ليت عينا بغير روضك ترعى قذيت و استمر فيها قذاها لك نفس من جوهر اللطف صيغت جعل الله كل نفس فداها (الشيخ كاظم الازرى) ولايته هي الإيمان حقا فذرني من أباطيل الكلام (محمد الحميرى) عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام: أفضل ما يقدمه العالم من محبينا و موالينا أمامه ليوم فقره و فاقته و ذلته و مسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله و لرسوله،فيقوم من قبره و الملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله،فيحملونه على أجنحتهم،يقولون له:مرحبا بك،طوبى لك،يا دافع الكلاب عن الأبرار،يا أيها المتعصب للأئمة الأطهار. (الاحتجاج للطبرسي،ج 2:ص 235). قال حجر بن عديـرضى الله عنهـلقاتله: إن كنت أمرت بقتل ولدي فقدمه،فقدمه فضرب عنقه.فقيل:تعجلت الثكل!فقال:خفت أن يرى هول السيف على عنقي فيرجع عن ولاية علي عليه السلام فلا نجتمع في دار المقامة التي وعدها الله الصابرين. (المجالس السنية،ج 3:ص 86) قال معاوية:يا أبا الطفيل!ما أبقى لك الدهر من حب علي؟قال:حب ام موسى له،و أشكو إلى الله التقصير. (المصدر السابق،ص 93) قال معاوية لعدي بن حاتم:فكيف صبرك عنه(علي عليه السلام)قال:كصبر من ذبح ولدها في حجرها،لا ترقأ دمعتها،و لا تسكن عبرتها. (سفينة البحار،2ـص 170)إن أمير المؤمنين عليه السلام رأى رجلا من شيعته بعد عهد طويل و قد أثر السن فيه و كان يتجلد في مشيه،فقال عليه السلام:كبر سنك يا رجل!قال:في طاعتك يا امير المؤمنين،قال عليه السلام:تتجلد!قال:على أعدائك يا أمير المؤمنين،قال عليه السلام :أجد فيك بقية!قال:هي لك يا أمير المؤمنين. (البحار،ج 42:ص 186) قال عمرو بن الحمق لأمير المؤمنين عليه السلام: و الله لو كلفتني نقل الجبال الرواسي،و نزح البحور الطوامي أبدا حتى يأتي علي يومي و في يدي سيفي أهز به عدوك و اقوي به وليك ما ظننت أني أديت من حقك كل الحق الذي يجب لك علي. (الإختصاص،ص 11) قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: لا يعذب الله هذا الخلق إلا بذنوب العلماء الذين يكتمون الحق من فضل علي و عترته عليهم السلام.ألا إنه لم يمش فوق الأرض بعد النبيين و المرسلين أفضل من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام،الذين يظهرون أمره و ينشرون فضله،اولئك تغشاهم الرحمة،و تستغفر لهم الملائكة .الويل،كل الويل لمن يكتم فضله. (الدمعة الساكبة،ص 82) قال الصادق عليه السلام: لا خير في الدنيا إلا لرجلين:رجل يزداد في كل يوم إحسانا،و رجل يتدارك ذنبه بالتوبة .و أنى له