البانى شذوذه و اخطاوه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

البانى شذوذه و اخطاوه - نسخه متنی

ارشد السلفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لاهميته العظمى والحاجة الماسة إليه في مثل هذا المقام .
عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الدين النصيحة إن الدين النصيحه
إن الدين النصيحة ، قالوا لمن يا رسول الله ؟ قال لله ولكتابه ورسولهوأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه
الخمسة .
انما كرر رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة إن الدين النصيحة ، قالوا لمن يا رسول الله ؟ قال لله
ولكتابه ورسوله وافضل أعماله وأظهرها في النصيحة ومن أجل النصيحة لله
--------------------
5
ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين علمائهم وقادتهم وعامتهم فلا محيص اذأ ولا مناص من نشر هذا الكتاب
وطبعه على حساب دار الفقه والحديث والله عليم بذات الصدور وصلى الله على سيدنا محمد النبي الامي
وعلى اله وصحبه .
ا لناشر دار الفقه والحديث
--------------------
7
بسم الله الرحمن الرحيم مبلغ علم الالباني يقول مؤلف الكتاب أرشد السلفي : الشيخ ناصر الدين
الالباني شديد الولوع بتحظئة الحذاق من كبار علماء الاسلام ولا يحابى في ذلك أحدا كائنا من كان ،
فتراه يوهم البخاري ومسلما ، ومن دونهما ، ويغلط ابن عبد البر وابن حزم والذهبي وابن حجر والصنعانى
، ويكثر من ذلك حتى يظن الجهلة والسذج من العلماء ان الالباني نبغ في هذا العصر نبوغا يندر مثله ،
وهذا الذي ينم عنه ما يتبجح به الالباني في كثير من المواطن ، ويلفت إليه انضار قارئيه ،فتارة يقول :
اغتنم هذا التحقيق فانك لا تجده في غير هذا الموضع ( يعني عند غيره من المصنفين ) وتارة يدعى انه خصه
الله تعالى في هذا العصر بالوقوف على زيادات الحديث الواردة في مختلف طرقه ، المنتشرة في الكتب
المبعثرة ، وبذلك وصل إلى ما لم يصل إليه غيره من المحققين السابقين ولا اللاحقين .
ولكن من كان يعرف الالباني ومن له المام بتاريخه يعرف انه لم يتلق العلم من افواه العلماء وما
جثابين أيديهم للاستفادة ، وانما العلم بالتعلم فماله وللعلم ، ولم يتعلم ، وقد بلغني ان مبلغ علمه
مختصر القدوري ، وجل مهارته في تصليح الساعات ويعترف بذلك هو ويتبجح به .
ولازم ذلك انه والله لا يعرف ما يعرفه آحاد الطلبة الذين يشتغلون بدراسة الحديث في عامة مدارسنا -
ومن أمثلة ذلك :
--------------------
8
1 - انه يقرأ ( تصدق باتوار من الاقط ) ، ويفسره هكذا ( اتوار ) جمع تور بالمثناة الفوقية : إناء من صفر ، (
الصحيحة 2 161 ) .
واحاد الطلبة يعرفون ان الصواب ( باثوار من الاقط ) ، والاثوار جمع الثور ، وهو قطعة من الاقط كما في
النهاية ( 1 163 ) .
2 - ومنها زعمه ان المباركفوري صاحب التحفة حنفي كما في فهرس ( المسح على الجوربين ) .
والواقع ان المباركفوري من مشاهير الشاذ ة المعاندينللائمة الاربعة - وان كان الالباني في شك من هذا
فليسال تلميذه : الشيخ تقى الدين المراكشي الهلالي .
3 - ومنها قوله : هذا تحقيق استفدناه من تحقيقات الائمة ( الصحيحة 3 188 ) .
فان هذا كلام من لم تتسع أفاق علمه ، ولو اتسعت لعلم ان محدث الهند الشيخ النيموي سبقه إلى الظفر
بهذا التحقيق الدقيق ، وقد ذكره في كتابه : التعليق الحسن ، انظر ( ابواب المياه حديث وقوع الزنجي في
زمزم ) .
4 - ومنها ادعاؤه ان ابن زيد الذي روى عنه ابن وهب قي تفسير الطبري ( 5 399 ) هو عمر بن محمد بن زيد ، من
رجال الشيخين .

/ 31