اغاني نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اغاني - نسخه متنی

علي بن حسين ابو الفرج اصفهاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصريف والرثيئة
--------------------
122
فقالت أفرشوا له عند الفرث والدم فأبى أن ينام وقال افرشوا لي فوق التلعة الحمراء واضربوا عليها
خباء ثم أرسلت إليه هلم شريطتي عليك في المسائل الثلاث فأرسل إليها أن سلي عما شئت فقالت مم تختلج
شفتاك قال لشربي المشعشعات قالت فمم يختلج كشحاك قال للبسي الحبرات قالت فمم تختلج فخذاك قال لركضي
المطهمات فقالت هذا زوجي لعمري فعليكم به واقتلوا العبد فقتلوه ودخل امرؤ القيس بالجارية فقال ابن
هبيرة حسبكم فلا خير في الحديث في سائر الليلة بعد حديثك يا أبا عمرو ولن تأتينا بأعجب منه فقمنا
وانصرفنا وأمر لي بجائزة مفاوضات امرئ القيس وقبائل أسد
نسخت من كتاب جدي يحيى بن محمد بن ثوابة بخطه رحمه الله حدثني الحسن بن سعيد عن أبي عبيدة قال أخبرني
سيبويه النحوي أن الخليل بن أحمد أخبره قال
قدم على امرئ القيس بن حجر بعد مقتل أبيه رجال من قبائل بني أسد كهول وشبان فيهم المهاجر بن خداش ابن
عم عبيد بن الأبرص وقبيصة بن نعيم وكان في بني أسد مقيما وكان ذا بصيرة بمواقع الأمور وردا وإصدارا
يعرف ذلك له من كان محيطا بأكناف بلده من العرب فلما علم بمكانهم أمر بإنزالهم وتقدم بإكرامهم
والإفضال عليهم واحتجب عنهم ثلاثا فسألوا من حضرهم من رجال كندة فقال هو في شغل بإخراج ما في خزائن
حجر من السلاح والعدة فقالوا اللهم غفرا إنما قدمنا في أمر نتناسى به ذكر ما سلف ونستدرك به ما فرط
فليبلغ ذلك عنا فخرج عليهم في قباء وخف وعمامة سوداء وكانت العرب لا تعتم بالسواد إلا في الترات
فلما نظروا إليه قاموا
--------------------
123
له وبدر إليه قبيصة إنك في المحل والقدر والمعرفة بتصرف الدهر وما تحدثه أيامه وتتنقل به أحواله
بحيث لا تحتاج إلى تبصير واعظ ولا تذكرة مجرب ولك من سؤدد منصبك وشرف أعراقك وكرم أصلك في العرب
محتمل يحتمل ما حمل عليه من إقالة العثرة ورجوع عن هفوة ولا تتجاوز الهمم إلى غاية إلا رجعت إليك
فوجدت عندك من فضيلة الرأي وبصيرة الفهم وكرم الصفح في الذي كان من الخطب الجليل الذي عمت رزيته
نزارا واليمن ولم تخصص كندة بذلك دوننا للشرف البارع كان لحجر التاج والعمة فوق الجبين الكريم
وإخاء الحمد وطيب الشيم ولو كان يفدى هالك بالأنفس الباقية بعده لما بخلت كراعنا على مثله ببذل ذلك
ولفديناه منه ولكن مضى به سبيل لا يرجع أولاه على أخراه ولا يلحق أقصاه أدناه فأحمد الحالات في ذلك
أن تعرف الواجب عليك في إحدى خلال إما أن اخترت من بني أسد أشرافها بيتا وأعلاها في بناء المكرمات
صوتا فقدناه إليك بنسعه تذهب مع شفرات حسامك قصدته فيقول رجل امتحن بهلك عزيز فلم تستل سخيمته إلا
بتمكينه من الانتقام أو فداء بما يروح من بني أسد من نعمها فهي ألوف تجاوز الحسبة فكان ذلك فداء رجعت
به القضب إلى أجفانها لم يردده تسليط الإحن على البرءاء وإما أن توادعنا حتى تضع الحوامل فنسدل
الأزر ونعقد الخمر فوق الرايات قال فبكى ساعة ثم رفع رأسه فقال لقد علمت العرب أن لا كفء لحجر في دم
وإني لن أعتاض به
--------------------
124
جملا أو ناقة فأكتسب بذلك سبة الأبد وفت العضد وأما النظرة فقد أوجبتها الأجنة في بطون أمهاتها ولن
أكون لعطبها سببا وستعرفون طلائع كندة من بعد ذلك تحمل القلوب حنقا وفوق الأسنة علقا
( إذا جالت الخيل في مأزِقٍ تُصافِح فيه المنايا النفوسا )
أتقيمون أم تنصرفون قالوا بل ننصرف بأسوأ الاختيار وأبلى الاجترار لمكروه وأذية وحرب وبلية ثم
نهضوا عنه وقبيصة يقول متمثلا
( لعلك أن تستوخم الموتَ إن غدتْ كتائبُنا في مأزِق الموت تَمْطُرُ )
فقال امرؤ القيس لا والله لا أستوخمه فرويدا ينكشف لك دجاها عن فرسان كندة وكتائب حمير ولقد كان ذكر

/ 3358