بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
( عَدّ الفوارسَ من هوازن كلّهَا كثَفْا عليّ وجئتُ بالديان ) ( فإذا ليَ الفضلُ المبين بوالدٍ ضخمِ الدَّسِيعة أزأنيِّ ويمان ) ( يا عامِ إنك فارسٌ متهوّرٌ غضُّ الشباب أخونَديً وقيان ) ( واعلم بأنك يا بن فارس قرْزَل دون الذي تسمو له وتُداني ) ( ليستْ فوارسُ عامر بمُقِرَّةٍ لك بالفضيلة في بني عَيْلان ) ( فإذا لقيتَ بني الخميس ومالكا وبني الضِّباب وحيَّ آل قنان ) ( فاسأل مَنِ المرءُ المُنَوَّه باسمه والدافعُ الأعداء عن نَجران ) ( يُعطَى المَقادةَ في فوارس قومِه كرما لعمرك والكريم يمان ) فقال عامر بن الطفيل مجيبا له ( يا للرجال لطارق الأحزان ولِما يجيء به بنو الدّيانِ ) ( فخروا عليَّ بِحَبْوة لمحَرِّق وإتاوة سلفت من النعمان ) ( ما أنت وابنَ محرقٍ وقبيلَه وإتاوةَ اللخميِّ في عَيْلان ) -------------------- 26 ( فاقصِد بذَرْعك قَصْد أمرك قصده ودعِ القبائل من بني قحطان ) ( إذ كان سالفُنا الإتاوة فيهم أولى ففخرك فخر كل يمان ) ( وافخر بَرِهط بني الحَماس ومالك وابن الضِّباب وزعبل وقيان ) ( وأنا المنخل وابنُ فارس قُرْزُلٍ وأبو نزار زانني ونماني ) ( وإذا تعاظمت الأمور موازنا كنتُ المنوَّهَ باسمه والثاني ) فلما رجع القوم إلى بني عامر وثبوا على مرة بن دودان وقالوا أنت شاعر بني عامر ولم تهج بني الديان فقال ( تكلّفني هوازنُ فخْرَ قومٍ يقولون الأنامُ لنا عبيدُ ) ( أبوهم مَذْحِج وأبو أبيهم إذا ما عُدّت الآباءُ هودُ ) ( وهل لي إن فخَرتُ بغير فخر مقالٌ والأنام له شهود ) ( فإنّا لم نزل لهمُ قطينا تجيء إليهمُ منا الوفود ) ( فإنّا نضرب الأحلام صفحا عن العلياء أو من ذا يكيد ) ( فقولوا يا بني عَيلان كنا لكم قِنًّا وما عنكم محيد ) وهذا الخبر مصنوع من مصنوعات ابن الكلبي والتوليد فيه بين وشعره شعر ركيك غث لا يشبه أشعار القوم وإنما ذكرته لئلا يخلو الكتاب من شيء قد روي شعره في يوم المريسيع وقال محمد بن حبيب فيما روى عنه أبو سعيد السكري ونسخته من كتابه قال أبو عمرو الشيباني أصيب قوم من بني جندع بن ليث بن بكر بن هوازن رهط أمية بن -------------------- 27 الأسكر يقال لهم بنو زبينة أصابهم أصحاب النبي يوم المريسيع في غزوته بني المصطلق وكانوا جيرانه يومئذ ومعهم ناس من بني لحيان من هذيل ومع بني جندع رجل من خزاعة يقال له طارق فاتهمه بنو ليث بهم وأنه دل عليهم وكانت خزاعة مسلمها ومشركها يميلون إلى النبي على قريش فقال أمية بن الأسكر لطارق الخزاعي ( لعمرك إني والخزاعيَّ طارقا كنَعجة عادٍ حتفَها تتحفّر ) ( أثارت عليها شَفرةً بِكُراعها فظلّت بها من آخر الليل تجزَر ) ( شَمِتَّ بِقومٍ هم صديقك أُهلِكوا أصابهمُ يوم من الدهر أعسر ) ( كأنك لم تُنبأ بيوم ذُؤالة ويومٍ الرّجيع إذ تنحّر حبتر )