من لا يحضره الفقيه جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

من لا يحضره الفقيه - جلد 4

محمد بن علي الصدوق

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وهو عنه راض.


وقال عليه السلام: من عرضت له فاحشة او شهوة فاجتنبها من مخافة الله عزوجل حرم الله عليه النار، وآمنه من الفزع الاكبر، وانجز له ما وعده في كتابه في قوله تبارك وتعالى: (ولمن خاف مقام ربه جنتان)(1).


الا ومن عرضت له دنيا وآخرة فاختار الدنيا على الاخرة لقى الله يوم القيامة وليست له حسنة يتقى بها النار، ومن اختار الاخرة [على الدنيا] وترك الدنيا رضى الله عنه وغفرله مساوى عمله.


ومن ملا عينيه من حرام ملا الله عينيه يوم القيامة من النار، الا ان يتوب ويرجع.


وقال عليه السلام: من صافح امرأة تحرم عليه فقد باء بسخط من الله عزوجل(2)، ومن التزم امرأة حراما قرن في سلسلة من نار مع شيطان، فيقذفان في النار.


ومن غش مسلما في شراء او بيع فليس منا، ويحشر يوم القيامة مع اليهود لانهم اغش الخلق للمسلمين.


ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله ان يمنع احد الماعون(3) جاره، وقال: من منع الماعون جاره منعه الله خيره يوم القيامة ووكله إلى نفسه، ومن وكله إلى نفسه فما اسوأ حاله.


وقال عليه السلام: ايما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله عزوجل منها صرفا




(1) المراد بمقام ربه موقفه الذي يوقف فيه العباد للحساب، أو هو مصدر بمعنى قيامه على أحوالهم ومراقبته لهم، أو المراد مقام الخائف عند ربه كما ذكره بهاء الملة (ره) في أربعينه.


(2) باء يبوء أي رجع.


(3) الماعون اسم جامع لمنافع البيت كالقدر وغيرها مما جرت العادة بعاريته. (النهاية)



/ 517