باب دخول عمر وبن عبيد والمعتزلة على أبي عبدالله عليه السلام
بين السبابتين - و لا أقول هكذا - و جمع بين السبابة و الوسطى - فإن هذه أطول من هذه فقال أبو الحسن عليه السلام : صدق .8246 - 3 - محمد بن الحسن الطاطري ، عمن ذكره ، عن علي بن النعمان ، عن سويد القلانسي عن بشير الدهان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : إني رأيت في المنام أني قلت لك : إن القتال مع الامام المفروض طاعته حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير ، فقلت لي : هو كذلك ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : هو كذلك هو كذلك .( باب ) ( دخول عمرو بن عبيد و المعتزلة على أبي عبد الله عليه السلام ) 8247 - 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمربن اذينة ، عن زرارة ، عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي قال : كنت قاعدا عند أبي عبد الله عليه السلام بمكة إذ دخل عليه أناس من المعتزلة فيهم عمرو بن عبيد و واصل بن عطاء و حفص بن سالم مولى ابن هبيرة ( 1 ) و ناس من1 - ( عمربن عبيد ) قال علم الهدى في الامالي ج 1 ص 117 : عمربن عبيد يكنى أبا عثمان مولى لبني العدوية قال الجاحظ : هو عمرو بن عبيد بن باب .و باب نفسه من سبى كابل من سبى عبد الرحمن بن ثمرة و كان باب مولى لبني العدوية قال : و كان عبيد شرطيا و كان عمرو متزهدا فكانا إذا اجتازا معا على الناس قالوا : هذا شر الناس أبو خير الناس ، فيقول عبيد : صدقتم هذا إبراهيم و أنا تارح : ( بالحاء المهملة - كادم - أبو إبراهيم كما في القاموس ) .و قال ذكر أبو الحسين الخياط ان مولد عمرو بن عبيد و واصل بن عطاء جميعا سنة ثمانين قال : و مات عمرو بن عبيد في سنة مائة و أربع و أربعين و هو ابن اربع و ستين سنة انتهى .أقول : لا ريب أن الرجل من علماء العامة و عظمائهم و مناظرة هشام بن الحكم معه معروف ، تقدم في الباب الاول من كتاب الحجة المجلد الاول من هذا الكتاب فليراجع .و قال المرتضى في الامالي أيضا ج 1 ص 113 : و ممن تظاهر بالقول بالعدل و اشتهر به واصل بن عطاء الغزال و يكنى ابا حذيفة و قيل : انه مولى بني ضبة و قيل : مولى بني مخزوم .و قيل : مولى بني هاشم و روى أنه لم يكن غزالا و انما لقب بذالك لانه كان يكثر الجلوس في الغزالين - إلى أن قال : - كان واصل الثغ في الراء قبيح اللثغة فكان يخلص من كلامه الراء يعدل عنها في سائر محاوراته - إلى أن قال - ذكر أبو الحسن الخياط أن واصلا كان من أهل مدينة الرسول صلى الله عليه و اله و مولده سنة ثمانين و مات سنة احدى و ثلاثين مائة و كان واصل ممن لقى أبا هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية و صحبه و أخذ عنه .الخ .أقول : عنونه ابن خلكان في المجلد الخامس من الوفيات ص 64 فليراجع و الرجل ايضا من مشايخ العامة و كان رئيس المعتزلة .هذا و لم نعثر على ترجمة لحفص بن سالم المذكور في احد من المعاجم .نعم ذكر الشهرستاني في الملل و النحل ج 1 ص 39 حفص بن قرد من المعتزلة .