کافی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 5

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الجزية فقاتلتهم فظهرت عليهم كيف تصنع بالغنيمة ؟ قال : أخرج الخمس و أقسم أربعة أخماس بين من قاتل عليه .

قال : أخبرني عن الخمس من تعطيه ؟ قال : حيثما سمى الله ، قال : فقرأ " و اعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه و للرسول و لذي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل ( 1 ) " قال : الذي للرسول من تعطيه ؟ و من ذو القربى قال : قد اختلف فيه الفقهاء فقال بعضهم : قرابة النبي صلى الله عليه و اله و أهل بيته ، و قال بعضهم : الخليفة ، و قال بعضهم : قرابة الذين قاتلوا عليه من المسلمين ، قال : فأي ذلك تقول أنت ؟ قال : لا أدري ، قال : فأراك لا تدري فدع ذا .

ثم قال : أ رأيت الاربعة أخماس تقسمها بين جميع من قاتل عليها ؟ قال : نعم ، قال : فقد خالفت رسول الله صلى الله عليه و اله في سيرته بيني و بينك فقهاء أهل المدينة و مشيختهم فاسألهم فإنهم لا يختلفون و لا يتنازعون في أن رسول الله صلى الله عليه و اله إنما صالح الاعراب على أن يدعهم في ديارهم و لا يهاجروا على إن دهمه من عدوه دهم ( 2 ) أن يستنفرهم فيقاتل بهم و ليس لهم في الغنيمة نصيب و أنت تقول بين جميعهم فقد خالفت رسول الله صلى الله عليه و اله في كل ما قلت في سيرته في المشركين و مع هذا ما تقول في الصدقة ؟ فقرأ عليه الآية : " إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها .

.

إلى آخر الآية ( 3 ) " قال : نعم ، فكيف تقسمها ؟ قال : أقسمها على ثمانية أجزاء فاعطي كل جزء من الثمانية جزء ا ، قال : و إن كان صنف منهم عشرة آلاف و صنف منهم رجلا واحدا أو رجلين أو ثلاثة جعلت لهذا الواحد مثل ما جعلت للعشرة آلاف ؟ قال : نعم ، قال : و تجمع صدقات أهل الحضر و أهل البوادي فتجعلهم فيها سواء ؟


1 - الانفال 41 .

2 - دهمه : غشيه .

والدهم : العدد الكثير ، و جماعة الناس .

3 - التوبة : 60 .

و تمام الاية ( و المؤلفة قلوبهم و فى الرقاب و الغارمين و فى سبيل الله و ابن السبيل فريضة من الله و الله عليم حكيم ) .

و الفقراء الذين لهم بلغة ، و المساكين الذين لا شئ لهم .

و العاملين عليها العمال على الصدقة .

و المؤلفة قلوبهم الذين كان النبي صلى الله عليه و اله يتألفهم على الاسلام .

و في الرقاب العبيد المكاتبين .

و الغارمين الذين عليهم الدين و لا يجدون القضاء .

و فى سبيل الله أى فيما لله فيه طاعة .

و ابن السبيل الضعيف و المنقطع به و أشباه ذالك .

على ما ذكره المفسرون و هؤلاء ثمانية أصناف و هم مستحقوا الزكاة .

/ 574