بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يرجعون إليها فإذا كان لهم فئة يرجعون إليها فإن أسيرهم يقتل و مدبرهم يتبع و جريحهم يجهز .5 - 3 - الحسين بن محمد الاشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لعلي بن الحسين صلوات الله عليهما : إن عليا عليه السلام سار في أهل القبلة بخلاف سيرة رسول الله صلى الله عليه و اله في أهل الشرك ، قال : : فغضب ثم جلس ثم قال : سار و الله فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه و اله يوم الفتح ، إن عليا عليه السلام كتب إلى مالك و هو على مقدمته يوم البصرة بأن لا يطعن في مقبل و لا يقتل مدبرا و لا يجيز على جريح ( 1 ) و من أغلق بابه فهو آمن .فأخذ الكتاب فوضعه بين يديه على القربوس من قبل أن يقرأه ثم قال : اقتلوا فقتلهم حتى أدخلهم سكك البصرة ( 2 ) ثم فتح الكتاب فقرأه ثم أمر مناديا فنادي بما في الكتاب .8266 - 4 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن أبي بكر الحضرمي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لسيرة علي عليه السلام في أهل البصرة كانت خيرا لشيعته مما طلعت عليه الشمس ، إنه علم أن للقوم دولة فلو سباهم لسبيت شيعته .قلت : فأخبرني عن القائم عليه السلام يسير بسيرته ؟ قال : لا إن عليا صلوات الله عليه سار فيهم بالمن للعلم من دولتهم ، و إن القائم عجل الله فرجه يسير فيهم بخلاف تلك السيرة لانه لا دولة لهم .8267 - 5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر ، عن عقبه بن بشير ، عن عبد الله بن شريك ، عن أبيه قال : لما هزم الناس يوم الجمل قال أمير المؤمنين عليه السلام : لا تتبعوا موليا و لا تجيزوا على جريح و من أغلق بابه فهو آمن : فلما كان يوم صفين قتل المقبل و المدبر و أجاز على جريح ، فقال أبان بن تغلب لعبدالله بن شريك : هذه سيرتان مختلفتان ؟ فقال : إن أهل الجمل قتل طلحة و الزبير و إن معاوية كان قائما بعينه و كان قائدهم .1 - ( و لا يجيز على جريح ) اجزت على الجريح : أسرعت في قتله كما في جهزت .و في بعض النسخ [ تجهز ] .2 - القربوس : حنوالسرج .و السكك جمع السكة و هي الزقاق