بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المستضعفات اللاتي لا ينصبن و لا يعرفن ما أنتم عليه .9555 - 11 - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضيل بن يسار قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن نكاح الناصب فقال : لا و الله مما يحل قال فضيل : ثم سألته مرة اخرى فقلت : جعلت فداك ما تقول محمد في نكاحهم ؟ قال : و المرأة عارفة ؟ قلت : عارفة ، قال : إن العارفة لا توضع إلا عند عارف .9556 - 12 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : قلت : ما تقول في مناكحة الناس فإني قد بلغت ما ترى و ما تزوجت قط ؟ قال : و ما يمنعك من ذلك ؟ قلت : ما يمنعني إلا أني أخشى أن لا يكون يحل لي منا كحتهم فما تأمرني ؟ قال : كيف تصنع و أنت شاب أ تصبر ؟ قلت : أتخذ الجواري قال : فهات ألان فبم تستحل الجور اي أخبرني ؟ فقلت إن الامة ليست بمنزلة الحرة إن رابتني الامة بشيء بعتها أو اعتزلتها ، قال : حدثني فبم تستحلها ؟ قال : فلم يكن عندي جواب ، قلت : جعلت فداك أخبرني ما ترى أتزوج ؟ قال : ما أبالي أن تفعل قال : قلت : أ رأيت قولك : " ما أبالي أن تفعل " فإن ذلك على وجهين تقول لست أبالي أن تأثم أنت من أن آمرك فما تأمرني أفعل ذلك عن أمرك ؟ قال : فإن رسول الله صلى الله عليه و آله قد تزوج و كان من إمرأة نوح و إمرأة لوط ما قص الله عز و جل و قد قال الله تعالى : " ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح و إمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ( 1 ) " فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه و آله لست في ذلك مثل منزلته إنما هي تحت يديه و هي مقرة بحكمه مظهرة دينه ، أما و الله ما عنى بذلك إلا في قول الله عز و جل : " فخانتاهما " ما عني بذلك إلا ( 1 ) و قد زوج رسول الله صلى الله عليه و آله فلانا ، قلت : أصلحك الله فما تأمرني أنطلق فأتزوج بأمرك فقال : إن كنت فاعلا فعليك بالبلهاء من النساء ، قلت : و ما البلهاء ؟ قال : ذوات الخدور العفايف ، فقلت : من هو على دين سالم أبي حفص ، فقال : لا ، فقلت : من هو على دين ربيعة الرأي ؟ قال : لا و لكن العواتق اللاتي 1 - التحريم : 11 .( 2 ) المستثنى محذوف تقديره الا الفاحشة و الخيانة كما رواه المؤلف في المجلد الثاني من الكتاب ص 402 باب الضلال الحديث الثاني .