باب ( بدون العنوان ) .
حوشب قال : قال لي الحجاج و سألني عن خروج النبي صلى الله عليه و اله إلى مشاهده فقلت : شهد رسول الله صلى الله عليه و اله بدرا في ثلاثمائة و ثلاثة عشر و شهد احدا في ستمأة و شهد الخندق في تسعمائة ، فقال : عمن ؟ قلت : عن جعفر بن محمد عليه السلام فقال : ضل و الله من سلك سبيله ( 1 ) .( باب ) ( 2 ) 8299 - 1 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبيه ميمون ، عن أبي عبد الله عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام .كان إذا أراد القتال قال هذه الدعوات : " أللهم إنك أعلمت سبيلا من سبلك جعلت فيه رضاك و ندبت إليه أولياءك و جعلته أشرف سبلك عندك ثوابا و أكرمها لديك مآبا و أحبها إليك مسلكا ، ثم اشتريت فيه من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليك حقا ، فاجعلني ممن اشترى فيه منك نفسه ثم و فى لك ببيعه الذي بايعك عليه غير ناكث و لا ناقض عهدا و لا مبدلا تبديلا بل استيجابا لمحبتك و تقربا به إليك فاجعله خاتمة عملي و صير فيه فناء عمري و ارزقني فيه لك و به مشهدا توجب لي به منك الرضا و تحط به عني الخطايا و تجعلني في الاحياء المرزوقين بأيدي العداة و العصاة تحت لواء الحق و راية الهدى ماضيا على نصرتهم قدما مولى دبرا و لا محدث شكا ، أللهم و أعوذ بك عند ذلك من الجبن عند موارد الاهوال و من الضعف عند مساورة الابطال ( 3 ) و من الذنب المحبط للاعمال فاحجم من شك أو مضى بغير يقين فيكون سعيي في تباب و عملي مقبول .1 - فيه اشكال من جهة التاريخ اذ المشهور في التواريخ هوأن الحجاج لعنة الله مات سنة خمس و تسعين من الهجرة و في هذه السنة توفى سيد الساجدين صلوات الله عليه و لو كان ولادة الصادق عليه السلام سنة ثلاث و ثمانين و كان بدء امامته سنة أربع عشرة و مائة و كان وفات شهر بن حوشب ايضا قبل امامته لانه مات سنة مائة أو قبلها بسنة .و يحتمل على بعد أن يكون سمع ذلك منه عليه السلام في صغره في زمان جده عليهما السلام و الاظهر أنه كان جده أو أباه عليهم السلام فاشتبه على أحد الرواة .( آت ) 2 - كذا .( 3 ) ساوره سوارا و مساورة : واثبه أو وثب عليه .