بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید عاب عليه ذلك و لا أحدا من المؤمنين ، و داود النبي عليه السلام قبله في ملكه و شدة سلطانه ثم يوسف النبي عليه السلام حيث قال لملك مصر : " اجعلني على خزائن الارض إني حفيظ عليم ( 1 ) " فكان من أمره الذي كان أن اختار مملكة الملك و ما حولها إلى اليمن و كانوا يمتارون الطعام ( 2 ) من عنده لمجاعة أصابتهم و كان يقول الحق و يعمل به ، فلم نجد أحدا عاب ذلك عليه ، ثم ذو القرنين عبد أحب الله فأحبه الله و طوى له الاسباب ( 3 ) و ملكه مشارق الارض و مغاربها و كان يقول الحق و يعمل به ، ثم لم نجد أحدا عاب ذلك عليه ، فتأدبوا أيها النفر بآداب الله عز و جل للمؤمنين و اقتصروا على أمر الله و نهيه ودعوا عنكم ما اشتبه عليكم مما لا علم لكم به وردوا العلم إلى أهله تؤجروا و تعذروا عند الله تبارك و تعالى و كونوا في طلب علم ناسخ القرآن من منسوخه و محكمه من متشابهه و ما أحل الله فيه مما حرم فإنه أقرب لكم من الله و أبعد لكم من الجهل ، ودعوا الجهالة لاهلها فإن أهل الجهل كثير و أهل العلم قليل و قد قال الله عز و جل " وفوق كل ذي علم عليم ( 4 ) " .( باب ) ( معنى الزهد ) 8374 - 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما الزهد في الدنيا ؟ قال : ويحك حرامها فتنكبه ( 5 ) .8375 - 2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن الجهم بن الحكم ، عن إسماعيل ابن مسلم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال و لا تحريم الحلال 1 - يوسف : 56 .2 - يمتارون اى يحملون الطعام ، يقال : فلان يمتار أهله إذا حمل إليهم أقواتهم من بلدهم ، و الميرة ، طعام يمتاره الانسان اى يجلبه من بلد إلى بلد .3 - اى جمع له أسباب الملك و ما يوصله اليه من العلم و القدرة و الالة .( آت ) 4 - يوسف : 76 .5 - أى تحترز عنه .