بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
- 28479 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن معاوية بن وهب قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إنه ذكر لنا أن رجلا من الانصار مات و عليه ديناران دينا فلم يصل عليه النبي صلى الله عليه و اله و قال : صلوا على صاحبكم حتى ضمنهما [ عنه ] بعض قرابته ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : ذلك الحق ( 1 ) ، ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه و اله إنما فعل ذلك ليتعظوا و ليرد بعضهم على بعض و لئلا يستخفوا بالدين و قد مات رسول الله صلى الله عليه و اله و عليه دين و مات الحسن عليه السلام و عليه دين و قتل الحسين عليه السلام و عليه دين .8480 - 3 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن موسى بن بكر قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : من طلب هذا الرزق من حله ليعود به ( 2 ) على نفسه و عياله كان كالمجاهد في سبيل الله عز و جل فإن غلب عليه ( 3 ) فليستدن على الله و على رسوله ما يقوت به عياله فإن مات و لم يقضه كان على الامام قضاؤه ، فإن لم يقضه كان عليه وزره إن الله عز و جل يقول : " إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها - إلى قوله - : و الغارمين ( 4 ) " فهو فقير مسكين مغرم .8481 - 4 - أحمد بن محمد ، عن حمدان بن إبراهيم الهمداني رفعه إلى بعض الصادقين عليه السلام قال : إني لاحب للرجل أن يكون عليه دين ينوي قضأ ه .8482 - 5 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سليمان ، عن رجل من أهل الجزيرة يكنى أبا محمد قال : سأل الرضا عليه السلام رجل و أنا أسمع فقال له : جعلت فداك إن الله عز وجل يقول : " و إن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ( 5 ) " أخبرني من هذه النظرة التي ذكرها الله عز و جل في كتابه لها حد يعرف إذا صار هذا المعسر إليه لابد له من أن 1 - لعله كان مستخفا بالدين و لا ينوى قضأ ه أو لم يكن له وجه الدين و من يؤدى عنه كما يدل عليه آخر الخبر و غيره من الاخبار .( آت ) 2 - من العائدة عليه بمعنى العطف و النفقة .3 - ( غلب عليه ) على البناء للمفعول و الغالب : الفقر و العيلة .( في ) 4 - التوبة : 61 .5 - البقرة : 281 .و قوله : ( نظرة ) - كفرحة - : أى تأخر في الامر .