بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يكون له ولي يقضي دينه من بعده ، ليس منا من ميت إلا جعل الله عز و جل له وليا يقوم في عدته و دينه فيقضي عدته و دينه ( 1 ) .8491 - 3 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لاتباع الدار و لا الجارية في الدين و ذلك لانه لابد للرجل من ظل يسكنه و خادم يخدمه .8492 - 4 - علي بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن بريد العجلي قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إن علي دينا - و أظنه قال : لايتام - و أخاف إن بعت ضيعتي بقيت و ما لي شيء ، فقال : لاتبع ضيعتك و لكن أعطه بعضا و أمسك بعضا .8493 - 5 - علي بن محمد ، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر ، عن عبد الله بن حماد ، عن عمربن يزيد قال : أتى رجل أبا عبد الله عليه السلام يقتضيه و أنا حاضر فقال له : ليس عندنا اليوم شيء و لكنه يأتينا خطر و و سمة ( 2 ) فتباع و نعطيك إن شاء الله ، فقال له الرجل : عدني ، فقال : كيف أعدك و أنا لما لا أرجو أرجى مني لما أرجو .8494 - 6 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يوسف بن السخت ، عن علي بن محمد بن سليمان ، عن الفضل بن سليمان ، عن العباس بن عيسى قال : ضاق على علي بن الحسين عليه السلام ضيقة فأتى مولى له فقال له : أقرضني عشرة آلاف درهم إلى ميسرة ، فقال : لا لانه ليس عندي و لكن أريد وثيقة ، قال : فشق له من ردائه هدبة ( 3 ) فقال له : هذه الوثيقة قال : فكان مولاه كره ذلك فغضب و قال : أنا أولى بالوفاء أم حاجب بن زرارة ( 4 ) فقال : أنت أولى 1 - العدة - بالكسر و التخفيف : الوعد .( في ) 2 - الخطر - بالكسر - نبات يختضب به ، و الوسمة - بكسر السين و سكونها - : نبات يختضب به .3 - الهدبة - بالضم و بضمتين - : خمل الثوب .4 - قال الفيروز آبادى في ( القوس ) من القاموس : حاجب بن زرارة .أتى كسرى في جدب أصابهم بدعوة النبي صلى الله عليه و سلم يستأذنه لقومه أن يصيروا في ناحية من بلاده حتى يحيوا فقال انكم معاشر العرب غدر حرص فان أذنت لكم افسدتم البلاد و اغرتم على العباد قال حاجب : إنى ضامن للملك ان لا يفعلوا قال : فمن لي بان تفى ؟ قال : أرهنك قوسى فضحك من حوله فقال كسرى : ما كان ليسلمها ابدا فقبلها منه و اذن لهم ثم احيى الناس بدعوة النبي صلى الله عليه و سلم و قد مات حاجب فارتحل عطارد ابنه - رضى الله عنه - إلى كسرى يطلب قوس أبيه فردها عليه و كساه حلة فلما رجع أحدها للنبي صلى الله عليه و سلم فلم يقبلها فباعها من يهودى بأربعة آلاف درهم .