کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صلى الله عليه و آله كان يقول : إن دعوة المسلم المظلوم مستجابة ، و ليعن بعضكم بعضا فإن أبانا رسول الله صلى الله عليه و آله كان يقول : إن معونة المسلم خير و أعظم أجرا من صيام شهر و اعتكافه في المسجد الحرام ، و إياكم و إعسار أحد من إخوانكم الملسمين أن تعسروه ( 1 ) بالشيء يكون لكم قبله و هو معسر فإن أبانا رسول الله صلى الله عليه و آله كان يقول : ليس لمسلم أن يعسر مسلما و من أنظر معسرا أظلة الله بظله يوم لا ظل إلا ظله .

و إياكم أيتها العصابة المرحومة المفضلة على من سواها و حبس حقوق الله قبلكم يوما بعد يوم و ساعة بعد ساعة فإن من عجل حقوق الله قبله كان الله أقدر على التعجيل له إلى مضاعفة الخير في العاجل و الآجل ، و إنه من أخر حقوق الله قبله كان الله أقدر على تأخير رزقه و من حبس الله رزقه لم يقدر أن يرزق نفسه فأدوا إلى الله حق ما رزقكم يطيب الله لكم بقيته و ينجز لكم ما وعدكم من مضاعفته لكم الاضعاف الكثيرة التي لا يعلم عددها و لا كنه فضلها إلا الله رب العالمين .

و قال : اتقوا الله أيتها العصابة و إن استطعتم أن لا يكون منكم محرج الامام فإن محرج الامام هو الذي يسعى بأهل الصلاح من أتباع الامام ، المسلمين لفضله ، الصابرين على أداء حقه ، العارفين لحرمته ، و اعلموا أنه من نزل بذلك المنزل عند الامام فهو محرج الامام ، فإذا فعل ذلك عند الامام أحرج الامام إلى أن يلعن أهل الصلاح من أتباعه ، المسلمين لفضله ، الصابرين على أداء حقه العارفين بحرمته ، فإذا لعنهم لا حراج أعداء الله الامام صارت لعنته رحمة من الله عليهم و صارت اللعنة من الله و من الملائكة و رسله على أولئك ( 2 ) .

1 - عسر الغريم يعسره : طلب منهه على عسرته كاعسره .

( القاموس ) .

2 - ( محرج الامام ) في الصحاح : احرجه اليه ألجاه . و فيه : سعى به إلى الوالي إذا وشى به يعني نمه و ذمه عنده .

أقول : الظاهر ان المراد لا تكونوا محرج الامام اي بان تجعلوه مضطرا إلى شيء لا يرضى به ، ثم بين عليه السلام بان المحرج هو الذي يذم أهل الصلاح عند الامام و يشهد عليهم بفساد و هو كاذب في ذلك فيثبت ذلك بظاهر حكم الشريعة عند الامام فيلزم الامام ان يلعنهم فإذا لعنهم و هم مستحقين لذلك تصير اللعنة عليهم رحمة و ترجع اللعنة إلى الواشي الكاذب الذي الجأ الامام إلى ذلك .

أو المراد انه ينسب الواشي إلى أهل الصلاح عند الامام شيئا بمحضر جماعة يتقى منهم الامام فيضطر الامام إلى ان يلعن من نسب اليه ذلك تقية . و يحتمل ان يكون المراد ان

/ 408