بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
صلى الله عليه و آله كان يقول : إن دعوة المسلم المظلوم مستجابة ، و ليعن بعضكم بعضا فإن أبانا رسول الله صلى الله عليه و آله كان يقول : إن معونة المسلم خير و أعظم أجرا من صيام شهر و اعتكافه في المسجد الحرام ، و إياكم و إعسار أحد من إخوانكم الملسمين أن تعسروه ( 1 ) بالشيء يكون لكم قبله و هو معسر فإن أبانا رسول الله صلى الله عليه و آله كان يقول : ليس لمسلم أن يعسر مسلما و من أنظر معسرا أظلة الله بظله يوم لا ظل إلا ظله .و إياكم أيتها العصابة المرحومة المفضلة على من سواها و حبس حقوق الله قبلكم يوما بعد يوم و ساعة بعد ساعة فإن من عجل حقوق الله قبله كان الله أقدر على التعجيل له إلى مضاعفة الخير في العاجل و الآجل ، و إنه من أخر حقوق الله قبله كان الله أقدر على تأخير رزقه و من حبس الله رزقه لم يقدر أن يرزق نفسه فأدوا إلى الله حق ما رزقكم يطيب الله لكم بقيته و ينجز لكم ما وعدكم من مضاعفته لكم الاضعاف الكثيرة التي لا يعلم عددها و لا كنه فضلها إلا الله رب العالمين .و قال : اتقوا الله أيتها العصابة و إن استطعتم أن لا يكون منكم محرج الامام فإن محرج الامام هو الذي يسعى بأهل الصلاح من أتباع الامام ، المسلمين لفضله ، الصابرين على أداء حقه ، العارفين لحرمته ، و اعلموا أنه من نزل بذلك المنزل عند الامام فهو محرج الامام ، فإذا فعل ذلك عند الامام أحرج الامام إلى أن يلعن أهل الصلاح من أتباعه ، المسلمين لفضله ، الصابرين على أداء حقه العارفين بحرمته ، فإذا لعنهم لا حراج أعداء الله الامام صارت لعنته رحمة من الله عليهم و صارت اللعنة من الله و من الملائكة و رسله على أولئك ( 2 ) .1 - عسر الغريم يعسره : طلب منهه على عسرته كاعسره .( القاموس ) .2 - ( محرج الامام ) في الصحاح : احرجه اليه ألجاه . و فيه : سعى به إلى الوالي إذا وشى به يعني نمه و ذمه عنده .أقول : الظاهر ان المراد لا تكونوا محرج الامام اي بان تجعلوه مضطرا إلى شيء لا يرضى به ، ثم بين عليه السلام بان المحرج هو الذي يذم أهل الصلاح عند الامام و يشهد عليهم بفساد و هو كاذب في ذلك فيثبت ذلك بظاهر حكم الشريعة عند الامام فيلزم الامام ان يلعنهم فإذا لعنهم و هم مستحقين لذلك تصير اللعنة عليهم رحمة و ترجع اللعنة إلى الواشي الكاذب الذي الجأ الامام إلى ذلك .أو المراد انه ينسب الواشي إلى أهل الصلاح عند الامام شيئا بمحضر جماعة يتقى منهم الامام فيضطر الامام إلى ان يلعن من نسب اليه ذلك تقية . و يحتمل ان يكون المراد ان