قصة قابيل وهبة الله . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قصة قابيل وهبة الله .

له : يا قابيل أين هابيل ؟ فقال : أطلبه حيث قربنا القربان فانطلق آدم ( ع ) فوجد هابيل قتيلا فقال آدم ( ع ) : لعنت من أرض كما قبلت دم هابيل و بكى آدم ( ع ) على هابيل أربعين ليلة ثم إن آدم سأل ربه ولدا فولد له غلام فسماه هبة الله لان الله عز و جل وهبه له و أخته توأم .

فلما انقضت نبوة آدم ( ع ) و استكمل أيامه أوحى الله عز و جل إليه أن يا آدم قد انقضت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك و الايمان و الاسم الاكبر و ميراث العلم و أثار علم النبوة في العقب من ذريتك عند هبة الله فإني لن أقطع العلم و الايمان و الاسم الاكبر و أثار النبوة من العقب من ذريتك إلى يوم القيامة و لن أدع الارض إلا و فيها عالم يعرف به ديني و يعرف به طاعتي و يكون نجاة لمن يولد فيما بينك و بين نوح و بشر آدم بنوح ( ع ) فقال : إن الله تبارك و تعالى باعث نبيا اسمه نوح و إنه يدعو إلى الله عز ذكره و يكذبه قومه ، فيهلكهم الله بالطوفان و كان بين آدم و بين نوح ( ع ) عشرة آباء أنبياء و أوصياء كلهم و أوصى آدم ( ع ) إلى هبة الله أن من أدركه منكم فليؤمن له و ليتبعه و ليصدق به فإنه ينجو من الغرق ، ثم إن آدم ( ع ) مرض المرضة التي مات فيها فأرسل هبة الله و قال له : إن لقيت جبرئيل أو من لقيت من الملائكة فاقرأه مني السلام و قل له : يا جبرئيل إن أبي يستهديك من ثمار الجنة ، فقال له جبرئيل : يا هبة الله إن أباك قد قبض و إنا نزلنا للصلاة عليه فارجع فرجع فوجد آدم ( ع ) قد قبض فأراه جبرئيل كيف يغسله فغسله حتى إذا بلغ الصلاة عليه ، قال هبة الله : يا جبرئيل تقدم فصل على آدم فقال له جبرئيل : إن الله عزو جل أمرنا أن نسجد لابيك آدم و هو في الجنة فليس لنا أن يؤم شيئا من ولده ، فتقدم هبة الله فصلى على أبيه و جبرئيل خلفه و جنود الملائكة و كبر عليه ثلاثين تكبيرة فأمر جبرئيل ( ع ) فرفع خمسا و عشرين تكبيرة - و السنة اليوم فينا خمس تكبيرات ، و قد كان يكبر على أهل بدر تسعا و سبعا - ثم إن هبة الله لما دفن أباه أتاه قابيل فقال : يا هبة الله إني قد رأيت أبي آدم قد خصك من العلم بما لم أخص به أنا و هو العلم الذي دعا به أخوك هابيل فتقبل قربانه و إنما قتلته لكيلا يكون له عقب فيفتخرون على عقبي فيقولون : نحن أبناء الذي تقبل قربانه و أنتم أبناء الدي ترك قربانه فإنك إن أظهرت من العلم الذي اختصك به

/ 408