المخصوصون بالعلم واستنباطه . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المخصوصون بالعلم واستنباطه .

و لكنه أرسل رسولا من ملائكته فقال له : قل كذا و كذا فأمرهم بما يحب و نهاهم عما يكره فقص إليهم أمر خلقه بعلم فعلم ذلك العلم و علم أنبياءه و أصفياءه من الانبياء و الاخوان و الذرية التي بعضها من بعض فذلك قوله عز و جل : " فقد اتينا آل إبراهيم الكتاب الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما ( 1 ) " فأما الكتاب فهو النبوة و أما الحكمة فهم الحكماء من الانبياء من الصفوة و أما الملك العظيم فهم الائمة ] الهداة [ من الصفوة و كل هؤلاء من الذرية التي بعضها من بعض و العلماء الذين جعل الله فيهم البقية و فيهم العاقبة ( 2 ) و حفظ الميثاق حتى تنقضي الدنيا و العلماء ، و لولاه الامر استنباط العلم و للهداة ( 3 ) فهذا شأن الفضل ( 4 ) من الصفوة و الرسل و الانبياء و الحكماء و أئمة الهدى و الخلفاء الذين هم ولاة أمر الله عز و جل و استنباط علم الله و أهل آثار علم الله من الذرية التي بعضها من بعض من الصفوة بعد الانبياء ( عل ) من الآباء و الاخوان و الذرية من الانبياء ، فمن اعتصم بالفضل انتهى بعلمهم و نجا بنصرتهم و من وضع ولاة أمر الله عزو جل و أهل استنباط علمه في الصفوة من بيوتات الانبياء ( عل ) فقد خالف أمر

1 - النساء : 54 . و فيها ( فقد آتينا آل إبراهيم ) و لعله من النساخ .

2 - اي بقية علوم الانبياء و آثارهم و يحتمل ان يكون اشارة إلى قوله تعالى : ( بقية الله خير لكم ) و فسرت في الاخبار الكثيرة بالائمة عليهم السلام .

قوله : و فيهم العاقبة كما قال : ( و العاقبة للمتقين ) . ( آت ) .

و في هامش بعض النسخ بقوله عليه السلام : ( جعل الله فيهم البقية ) لعل المراد بالبقية بقية أحكام الدين التي يستنبطها الائمة عليهم السلام من الايات الفرقانية و ما وصل إليهم من رسول الله صليل الله عليه و آله من الاصول الكلية و بالعاقبة النجاة فان شيعة الائمة الاثني عشرية عليهم السلام و العارفين لحقهم من الامة هم الناجون لا بالروايات المتفق عليها الجمع على صحتها بين أكثر الامة من المؤالف و المخالف مثل قوله صلى الله عليه و اله : ( خلفائي اثني عشر ) . و ( بحفظ الميثاق ) : هو عبادة العباد الله عز و جل حيث عاهد بحكم قابليتهم الفطرية لعبادة خالقهم و ربهم ان يقبلوا تكليفه و إطاعته و السعي إلى مراضيه و لا يحفظ هذا العهد و الميثاق الا بمعرفة النبي صلى الله عليه و اله و معرفة حفظة دينه و علمه و اطاعتهم كما قال : ( أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم ) .

انتهى .

3 - قوله : ( و العلماء ) معطوف على العاقبة و قوله : ( للهداة ) معطوف على يقوله : ( لولاة الامر ) .

( مأخوذ من آت ) .

4 - بضم الفآء و تشديد الضاد المفتوحة جمع فاضل كخلص و غيب . ( آت ) .




/ 408