بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ليس من شيعتك و لا تحبن دينهم فإنهم الخائنون الذين خانوا لله و رسوله و خانوا أماناتهم و تدري ما خانوا أماناتهم ائتمنوا على كتاب الله فحرفوه و بدلوه و دلوا على ولاة الامر منهم فانصرفوا عنهم فأذاقهم الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون و سألت عن رجلين اغتصبا رجلا ما لا كان ينفقه على الفقراء و المساكين و أبناء السبيل و في سبيل الله فلما اغتصباه ذلك لم يرضيا حيث غصباه حتى حملاه إياه كرها فوق رقبته إلى منازلهما فلما أحرزاه توليا إنفاقه أيبلغان بذلك كفرا ؟ فلعمري لقد نافقا قبل ذلك وردا على الله عز و جل كلامه و هزئا برسوله صلى الله عليه و آله و هما الكافران عليهما لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين و الله ما دخل قلب أحد منهما شيء من الايمان منذ خروجهما من حالتيها و ما ازدادا إلا شكا ، كانوا خذاعين ، مرتابين ، منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محل الخزي في دار المقام ، و سألت عمن حضر ذلك الرجل و هو يغصب ماله و يوضع على رقبته منهم عارف و منكر فاولئك أهل الردة الاولى من هذه الامة فعليهم لغنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، و سألت عن مبلغ علمنا و هو على ثلاثة وجوه ماض و غابر و حادث فأما الماضي فمفسر و أما الغابر فمزبور ( 1 ) و أما الحادث فقذف في القلوب ونقر في الاسماع و هو أفضل علمنا و لا نبي بعد نبينا محمد صلى الله عليه و آله ، و سألت عن أمهات أولادهم و عن نكاحهم و عن طلاقهم فأما أمهات أولادهم فهن عواهر إلى يوم القيامة نكاح بغير ولي و طلاق في عدة و أما من دخل في دعوتنا فقد هدم إيمانه ضلالة و يقينه شكه ، و سألت عن الزكاة فيهم فما كان من الزكاة فأنتم أحق به لانا قد أحللنا ذلك لكم من كان منكم و أين كان و سألت عن الضعفاء فالضعيف من لم يرفع إليه حجة و لم يعرف الاختلاف فإذا عرف الاختلاف فليس بضعيف ، و سألت عن الشهادات لهم فأقم الشهادة لله عز و جل و لو على نفسك و الوالدين و الاقربين فيما بينك و بينهم فإن خفت على أخيك ضيما ( 2 ) فلا وادع إلى شرائط الله عز ذكره بمعرفتنا من رجوت إجابته و لا تحصن بحصن رياء ( 3 ) ووال آل محمد و لا تقل لما بلغك عنا و نسب إلينا هذا باطل و إن كنت تعرف منا خلافه 1 - في بعض النسخ ( فمرموز ) .2 - الضيم : الظلم .3 - في بعض النسخ ( و لا تحضر حصن زنا ) .