لايقبل الله تعالى عملا إلا بولاية أهل البيت عليهم السلام . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لايقبل الله تعالى عملا إلا بولاية أهل البيت عليهم السلام .

980 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ] و علي بن محمد ، عن القاسم بن محمد [ عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال : إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا و ما عليك أن لم يثن الناس عليك و ما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله تبارك و تعالى ، إن أمير المؤمنين ( ع ) كان يقول : لا خير في الدنيا إلا لاحد رجلين : رجل يزداد فيها كل يوم إحسانا و رجل يتدارك منيته بالتوبة وأنى له بالتوبة فو الله أن لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله عز و جل منه عملا إلا بولايتنا أهل البيت ، ألا و من عرف حقنا أو رجا الثواب بنا و رضي بقوته نصف مد كل يوم و ما يستر به عورته و ما أكن به رأسه و هم مع ذلك و الله خائفون وجلون ودوا أنه حظهم ( 1 ) من الدنيا و كذلك وصفهم الله عز و جل حيث يقول : " و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة ( 2 ) " ما الذي أتوا به أتوا و الله بالطاعة مع المحبة و الولاية و هم في ذلك خائفون أن لا يقبل منهم و ليس و الله خوفهم خوف شك فيما هم فيه من أصابة الدين ، و لكنهم خافوا أن يكونوا مقصرين في محبتنا و طاعتنا .

ثم قال : إن قدرت أن لا تخرج من بيتك فافعل فإن عليك في خروجك أن لا تغتاب و لا تكذب و لا تحسد و لا ترائي و لا تتصنع و لا تداهن .

ثم قال : نعم صومعة المسلم بيته يكف فيه بصره و لسانه و نفسه و فرجه ، إن من عرف نعمة الله بقلبه استوجب المزيد من الله عز و جل قبل أن يظهر شكرها على لسانه و من ذهب يرى أن له على الآخر فضلا فهو من المستكبرين ، فقلت له : إنما يرى أن له عليه فضلا بالعافية إذا رآه مرتكبا للمعاصي ؟ فقال : هيهات هيهات فلعله أن يكون قد غفر له ما أتى و أنت موقوف محاسب أما تلوت قصة سحرة موسى ( ع ) ثم قال : كم من مغرور بما قد أنعم الله عليه و كم من مستدرج بستر الله عليه و كم من مفتون بثناء الناس عليه ثم قال : إني لارجو النجاة لمن عرف حقنا من هذه الامة إلا لاحد ثلاثة : صاحب سلطان جائر و صاحب هوى و الفاسق المعلن .

1 - اي هم راضون بما قدر لهم من التقية في الدنيا و لا يريدون أكثر من ذلك حذرا من ان يصير سببا لطغيانهم . ( آت ) .

( 2 ) المؤمنون : 60 .

/ 408