في زهد النبي صلى الله عليه وآله وأدبه وزهد علي عليه السلام .
أحب الاشياء عند رسول الله صلى الله عليه وآله .
ثم تلا : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ( 1 ) " ثم قال : يا حفص الحب أفضل من الخوف ، ثم قال : و الله ما أحب الله من أحب الدنيا و و الى غيرنا و من عرف حقنا و أحبنا فقد أحب الله تبارك و تعالى ، فبكى رجل فقال : أ تبكي لو أن أهل السماوات و الارض كلهم اجتمعوا يتضرعون إلى الله عز و جل أن ينجيك من النار و يدخلك الجنة لم يشفعوا فيك ] ثم كان لك قلب حي لكنت أخوف الناس لله عز وجل في تلك الحال [ ثم قال له : يا حفص كن ذنبا و لا تكن رأسا ، يا حفص قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من خاف الله كل لسانه .ثم قال : بينما موسى بن عمران ( ع ) يعظ أصحابه إذ قام رجل فشق قميصه فأوحى الله عز و جل إليه يا موسى قل له : لا تشق قميصك و لكن اشرح لي عن قلبك .ثم قال : مر موسى بن عمران ( ع ) برجل من أصحابه و هو ساجد فانصرف من حاجته و هو ساجد على حاله فقال له موسى ( ع ) : لو كنت حاجتك بيدي لقضيتها لك ، فأوحى الله عز جل إليه يا موسى لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبلته حتى يتحول عما أكره إلى ما أحب .} حديث رسول الله صلى الله عليه و آله { 99 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم و غيره ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ما كان شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه و آله من أن يظل ( 2 ) جائعا خائفا في الله .100 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، و أبو علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار جميعا ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن سعيد بن عمرو الجعفي ، عن محمد بن مسلم قال : دخلت على أبي جعفر ( ع ) ذات يوم و هو يأكل متكئا ( 3 ) قال : و قد كان يبلغنا أن ذلك يكره فجعلت أنظر إليه فدعاني إلى طعامه فلما فرغ قال : يا محمد لعلك ترى1 - آل عمران : 31 .( 2 ) في بعض النسخ ( يصل ) .3 - لعله كان فعله عليه السلام لبيان الجواز أو لعذر الضعف . ( آت ) .