فيما ناجى الله عزوجل عيسى ابن مريم عليهما السلام .
في زهد النبي صلى الله عليه وآله وتواضعه أيضا .
في زهد النبي صلى الله عليه وآله وتواضعه .
علي بن الحسين ( ع ) لينظر في الكتاب من كتب علي ( ع ) فيضرب به الارض و يقول : من يطيق هذا .1 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان قال : حدثني علي بن المغيرة قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : إن جبرئيل ( ع ) أتى رسول الله صلى الله عليه و آله فخيره و أشار عليه بالتواضع و كان له ناصحا ، فكان رسول الله صلى الله عليه و آله يأكل أكله العبد و يجلس جلسة العبد تواضعا لله تبارك و تعالى ، ثم أتاه عند الموت بمفاتيح حزائن الدنيا فقال : هذه مفاتيح خزائن الدنيا ، بعث بها إليك ربك ليكون لك ما أقلت الارض ( 1 ) من أن ينقصك شيئا ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : في الرفيق الاعلى .102 - سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن عبد المؤمن ، الانصاري ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : عرضت علي بطحاء مكة ذهبا فقلت : يا رب لا و لكن اشبع يوم أو أجوع يوما فإذا شبعت حمدتك و شكرتك و إذا جعت دعوتك و ذكرتك .} حديث عيسى ابن مريم عليهما السلام { 103 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن علي بن أسباط عنهم ( عل ) قال : فيما وعظ الله عز و جل به عيسى ( ع ) : يا عيسى أنا ربك و رب آبائك ، إسمي واحد و أنا الاحد المتفرد بخلق كل شيء و كل شيء من صنعي و كل إلي راجعون .يا عيسى أنت المسيح بأمري و أنت تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني و أنت تحيي الموتى بكلامي فكن إلي راغبا و مني راهبا و لن تجد مني ملجأ إلا إلي .يا عيسى أوصيك وصية المتحنن عليك بالرحمة ( 2 ) حتى حقت لك مني الولاية1 - اي حملت الارض .2 - المتحنن : المترحم .