بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أدعوا لي خليلي فأرسلتا إلى أبويهما فلما جاءا أعرض بوجهه ، قال : ادعوا لي خليلي فقالا : قد رآنا لو أرادنا لكلمنا ، فأرسلتا إلى علي ( ع ) فلما جاء أكب عليه يحدثه و يحدثه حتى إذا فرغ لقياه فقالا : ما حدثك ؟ فقال : حدثني بألف باب من العلم يفتح كل باب إلى ألف باب ( 1 ) .124 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن موسى بن عمر بن بزيع قال : قلت للرضا ( ع ) : إن الناس رووا أن رسول الله صلى الله عليه و آله كان إذا أخذ في طريق رجع في غيره ، فهكذا كان يفعل ؟ قال : فقال : نعم فأنا أفعله كثيرا فافعله ، ثم قال لي : أما إنه أرزق لك .125 - سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الاول ( ع ) قال : قلت له : جعلت فداك الرجل من إخواني يبلغني عنه الشيء الذي أكرهه فأساله عن ذلك فينكر ذلك و قد أخبرني عنه قوم ثقات فقال لي : يا محمد كذب سمعك و بصرك عن أخيك فإن شهد عندك خمسون قسامة ( 2 ) و قال لك قولا فصدقة و كذبهم لا تذيعن عليه شيئا تشينه به و تهدم به مروءته فتكون من الذين قال الله في كتابه : " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم ( 5 ) " .1 - اي ألف نوع أو ألف قاعدة من القواعد الكلية التي تستنبط من كل قاعدة منها ألف قاعدة اخرى و الاول أظهر . ( آت ) .2 - اي خمسون رجلا يشهدون و يقسمون عليه و لعل هذا مختص بما إذا كان فيما يتعلق بنفسه من غيبته أو الازراء به و نحو ذلك فإذا أنكرها و اعتذر اليه يلزمه ان يقبل عذره و لا يؤاخذه بما بلغه عنه و يحتمل التعميم ايضا فان الثبوت عند الحاكم بعدلين أو أربعة و إجراء الحد عليه لا ينافي ان يكون الحاكم مكلفا باستتار ما ثبت عنده من اخيه من الفسوق التي كان مستترا بها . ( آت ) .( 3 ) الاذاعة : الافشاء . و في بعض النسخ ( تدعين عليه ) .( 4 ) الشين : العيب .5 - النور : 18 .