حمل عظام يوسف عليه السلام وخبر عجوز بني إسرائيل .
حديث من أضاف رسول الله صلى الله عليه وآله في الطائف .
على العرش استوى ( 1 ) " . و في رواية الحسن ( 2 ) الحجب قبل الهواء الذي تحار فيه القلوب .} حديث الذي أضاف رسول الله ( ع ) بالطائف { 144 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن يزيد الكناسي ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : إن رسول الله صلى الله عليه و آله كان نزل على رجل بالطائف قبل الاسلام فأكرمه فلما أن بعث الله محمدا صلى الله عليه و آله إلى الناس قيل للرجل : أ تدري من الذي أرسله الله عز و جل إلى الناس ؟ قال : لا ، قالوا له : هو محمد بن عبد الله يتيم أبي طالب و هو الذي كان نزل بك بالطائف يوم كذا و كذا فأكرمته ، قال : فقدم الرجل على رسول الله صلى الله عليه و آله فسلم عليه و أسلم ، ثم قال له : أ تعرفني يا رسول الله ؟ قال : و من أنت ؟ قال : أنا رب المنزل الذي نزلت به بالطائف في الجاهلية يوم كذا و كذا فأكرمتك فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : مرحبا بك سل حاجتك ، فقال : أسألك مأتي شاة برعاتها ، فأمر له رسول الله صلى الله عليه و آله بما سأل ، ثم قال لاصحابه : ما كان على هذا الرجل أن يسألني سؤال عجوز بني إسرائيل لموسى ( ع ) بما سأل ، فقالوا : و ما سألت عجوز بني إسرائيل لموسى ؟ فقال : إن الله عز ذكره أوحى إلى موسى أن أحمل عظام يوسف من مصر قبل أن تخرج منها إلى الارض المقدسة بالشام فسأل موسى عن قبر يوسف ( ع ) فجاء ه شيخ فقال : إن كان أحد يعرف قبره ففلانة ، فأرسل موسى ( ع ) إليها فلما جاء ته قال : تعلمين موضع قبر يوسف ( ع ) ؟ قالت : نعم قال : فدليني عليه و لك ما سألت : قال : لا أدلك عليه إلا بحكمي ، قال : فلك الجنة ، قالت : لا إلا بحكمي عليك ، فأوحى الله عز وجل إلى موسى لا يكبر عليك أن تجعل لها حكمها فقال : لها موسى فلك حكمك ، قالت : فإن حكمي أن أكون معك في درجتك التي تكون فيها يوم القيامة في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما كان على هذا لو سألني ما سألت عجوز بني إسرائيل .1 - طه : 5 .اي استولى .2 - لعله ابن محبوب ، يعني ان هذا الخبر كان في كتابه كذلك . ( آت ) .