للدين دولتين .
كتاب أبى عبدالله عليه السلام إلى الشيعة .
الناس ثلاثة أصناف .
النهي عن مجالسة أهل المعاصي .
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران مثله .150 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحارث ابن المغيرة قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : لآخذن البرئ منكم بذنب السقيم ( 1 ) و لم لا أفعل و يبلغكم عن الرجل ما يشينكم و يشينني فتجالسونهم و تحدثونهم فيمر بكم المار فيقول : هؤلاء شر من هذا ( 2 ) ، فلو أنكم إذا بلغكم عنه ما تكرهون زبرتموهم ( 3 ) و نهيتموهم كان أبر بكم وبي .151 - سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن طلحة ابن زيد ، عن أبي عبد الله ( ع ) في قوله تعالى : " فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء ( 4 ) " قال : كانوا ثلاثة أصناف : صنف أئتمروا و أمروا فنجوا و صنف ائتمروا و لم يأمروا فمسخوا ذرا و صنف لم يأتمروا و لم يأمروا فهلكوا .152 - عنه ، عن علي بن أسباط ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم قال : كتب أبو عبد الله ( ع ) إلى الشيعة : ليعطفن ذوو السن منكم و النهى على ذوي الجهل و طلاب الرئاسة أو لتصيبنكم لعنتي أجمعين .153 - محمد بن أبي عبد الله ، و محمد بن الحسن جميعا ، عن صالح بن أبي حماد ، عن أبي جعفر الكوفي ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن الله عز و جل جعل الدين دولتين دولة لآدم ( ع ) و دولة لابليس فدولة آدم هي دولة الله عزو جل فإذا أراد الله عز و جل أن يعبد علانية أظهر دولة آدم و إذا أراد الله أن يعبد سرا كانت دولة إبليس ، فالمذيع لما أراد الله ستره مارق من الدين ( 6 ) .1 - انما سمى عليه السلام تارك النهي عن المنكر بريئا بحسب ظنه انه بري من الذنب أو البراءة من الذنوب التي يرتكبها غيره .2 - اي هؤلاء الذين يجالسون هذا الفاسق و لا يزبرونه و لا ينهونه شر منه . ( آت ) .3 - قال الجزري : فيه ( فلا عليك ان تزبره ) اي تنهره و تغلظه في القول .4 - الاعراف : 164 .( 5 ) ( ليعطفن ، من العطف بمعنى الميل و الشفقة اي ليترحموا و يعطفوا على ذوى الجهل بان ينهونهم عما ارتكبوه من المنكرات و في بعض النسخ ( عن ذوي الجهل ) فالمراد هجرانهم و اعراضه عنهم . ( آت ) .6 - اي خارج عن كمال الدين .