بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
" عاملة ناصبة تصلى نارا حامية ( 1 ) " .163 - سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن مرازم ، و يزيد بن حماد جميعا ، عن عبد الله بن سنان فيما أظن ، عن أبي عبد الله ( ع ) أنه قال : لو أن ولي علي ( ع ) أتى الفرات و قال و قد أشرف ماؤه على جنبيه و هو يزخ زخيخا ( 2 ) فتناول بكفه و قال بسم الله فلما فرغ قال : الحمد لله كان دما مسفوحا أو لحم خنزير .164 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل ذكره ، عن سليمان بن خالد قال : قال لي أبو عبد الله ( ع ) : كيف صنعتم بعمي زيد ؟ قلت : إنهم كانوا يحرسونه فلما شف ( 3 ) الناس أخذنا جثته فدفناه في جرف على شاطئ الفرات ( 4 ) فما أصبحوا جالت الخيل يطلبونه فوجدوه فأحرقوه ، فقال : أفلا أوقرتموه حديدا و و ألقيتموه في الفرات ، صلى الله عليه و لعن الله قاتله ( 5 ) .165 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن الله عز ذكره أذن في هلاك بني أمية بعد إحراقهم زيدا بسبعة أيام ( 6 ) .1 - الغاشية : الظاهر انه عليه السلام فسر الناصبة بنصب العداوة لاهل البيت عليه السلام و يحتمل ان يكون عليه السلام فسر النصب بمعنى التعب اي يتعب في مشاق الاعمال و لا ينفعه . ( آت ) 2 - بيان لوفور الماء و عدم احتياج الناس اليه و عدم توهم ضرر على احد في شربه ليظهر ان الحرمة عليه ليس الا لعقيدته الفاسدة و قد خلق الله تعالى نعم الدارين للمؤمنين و هما حرامان على الكافرين .( و هو يزخ رخيخا ) اي يبرق بريقا لصفائه أو لوفوره أو يدفع ماءه إلى الساحل . و قال الفيروزآبادي : زخه : رفعه في وهدة . و زيد : اعتاظ و وثب . و ببوله : رماه . و الحادي : سار سيرا عنيفا وزخ الجمر يزخ رخا و رخيخا : برق . ( آت ) .3 - اي رقوا و نقصوا .4 - الجرف : الجانب الذي أكله الماء من حاشية النهر .5 - يدل على جواز ترك الدفن و التثقيل و الالقاء في البحر عند الضرورة . ( آت ) .6 - لعل هذا العمل كان من متممات أسباب نزول النقمة و العذاب عليهم و الا فهم فعلوا اشد و اقبح من ذلك كقتل الحسن عليه السلام و يدل هذا الخبر كسابقه على كون زيد مشكورا في جهاده مأجورا و لم يكون مدعيا للخلافة و الامامة بل كان غرضه طلب ثار الحسين عليه السلام ورد الحق إلى مستحقه كما يدل عليه أخبار كثيرة . ( آت )