إن الله يعذب الستة بالستة .
وجوب الاجتناب عن فاعل المنكر .
مدح سلمان وأبي ذر ومؤاخاتهما وتفضيل سلمان على أبي ذر .
إياب الخلق إليهم وحسابهم عليهم السلام .
إن الله جل ذكره ليحفظ من يحفظ صديقه .
166 - سهل بن زياد عن منصور بن العباس عمن ذكره عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن الله جل ذكره ليحفظ من يحفظ صديقه .167 - سهل بن زياد ( 1 ) ، عن ابن سنان ، عن ابن سعدان ، عن سماعة قال : كنت قاعدا مع أبي الحسن الاول ( ع ) و الناس في الطواف في جوف الليل فقال : يا سماعة إلينا إياب هذا الخلق و علينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم و بين الله عز و جل حتمنا على الله في تركه لنا فأجابنا إلى ذلك و ما كان بينه و بين الناس استوهبناه منهم و أجابوا إلى ذلك و عوضهم الله عز و جل .168 - سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن سليمان المسترق ، عن صالح الاحول قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : اخا رسول الله صلى الله عليه و آله بين سلمان و أبي ذر و اشترط على أبي ذر أن لا يعصي سلمان 169 - سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن خطاب بن محمد ، عن الحارث بن المغيرة قال لقيني أبو عبد الله ( ع ) في طريق المدينة فقال : من ذا أحارث ؟ قلت : نعم قال : أما لاحملن ذنوب سفهائكم على علمائكم ، ثم مضى فأتيته فأستأذنت عليه فدخلت فقلت : لقيتني ؟ فقلت لاحملن ذنوب سفهائكم على علمائكم ، فدخلني من ذلك أمر عظيم ، قال : نعم ما يمنعكم إذا بلغكم عن الرجل منكم مما تكرهوا و ما يدخل علينا به الاذى أن تأتوه فتؤنبوه و تعذلوه ( 2 ) و تقولوا له قولا بليغا ؟ فقلت ] له [ : جعلت فداك إذا لا يطيعونا و لا يقبلون منا ؟ فقال : اهجروهم و اجتنبوا مجالسهم ( 3 ) .170 - سهل بن زياد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن سيابة بن أيوب ، و محمد بن الوليد ، و علي بن أسباط يرفعونه إلى أمير المؤمنين ( ع ) قال : إن الله يعذب الستة1 - سهل بن زياد ضعيف في الحديث متعمد عليه فيه و كان احمد بن عيسى شهد عليه بالغلو و الكذب و أخرجه من قم إلى الري و كان يسكنها .( نقله العلامة في القسم الثاني من الخلاصة عن النجاشي ) .2 - التانيب : المبالغة في التوبيخ والتعيف و العذل : الملامة .3 - يدل على وجوب النهي عن المنكر و على وجوب الهجران عن أهل المعاصي و ترك مجالستهم ان لم يأتمروا و لم يتعظوا . ( آت ) .