طاعة علي عليه السلام ومعصيته .
في معنى قوله تعالى : " سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم " .
كلام الحكيم إذا كان موافقا لرضا الله تعالى تقبله .
أنه قال : يا ليتنا سيارة مثل آل يعقوب حتى يحكم الله بيننا و بين خلقه ( 1 ) .18 - سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن إسماعيل بن قتيبة ، عن حفص بن عمر ، عن إسماعيل بن محمد ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن الله عز و جل يقول : إني لست كل كلام الحكيم أتقبل إنما أتقبل هواه وهمه فإن كان هواه وهمه في رضاي جعلت همه تقديسا و تسبيحا ( 2 ) .181 - سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن الطيار ، عن أبي عبد الله ( ع ) في قوله الله عز و جل : " سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ( 3 ) " قال : خسف و مسخ و قذف ، قال : قلت : حتى يتبين لهم ؟ قال : دع ذا ذاك قيام القائم .182 - سهل ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار ، و ابن سنان ، و سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : طاعة علي ذل و معصيته كفر بالله ، قيل : يا رسول الله كيف تكون طاعة علي ذلا و معصيته كفرا بالله ؟ فقال : إن عليا يحملكم على الحق فإن أطعتموه ذللتم و إن عصيتموه كفرتم بالله .183 - عنه ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار أو غيره قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : نحن بنو هاشم و شيعتنا العرب و سائر الناس الاعراب .184 - سهل ، عن الحسن بن محبوب ، عن حنان ، عن زرارة قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : نحن قريش و شيعتنا العرب و سائر الناس علوج الروم ( 4 ) .1 - ( يا ليتنا ) على الحذف و الايصال اي يا ليت لنا . و في بعض النسخ ( يا ليتنا سائرة ) .2 - ( هواه وهمه ) اي ما يحبه و عزم عليه من النيات الحسنة و الحاصل ان الله تعالى لا يقبل كلام حكيم لا يعقد قلبه على نية صادقة في العمل بما يتكلم به و اما مع النية الحسنة و اليقين الكامل فيكتب له ثوال التسبيح و التقديس و ان لم يأت بها . ( آت ) .3 - فصلت : 53 .4 - العلج : الرجل القوي الضخم و الرجل من كفار العجم و الاعلاج جمعه و يجمع على علوج ايضا .( النهاية )