تأويل قوله تعالى : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا " . - کافی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کافی - جلد 8

محمد بن یعقوب الکلینی؛ تعلیق: على اکبر الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تأويل قوله تعالى : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا " .

تفسير قوله تعالى : " لا يؤذن لهم فيتذرون " .

199 - علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن محمد بن زياد ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن قول الله عز و جل : " و الذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما و عميانا ( 1 ) " ؟ قال : مستبصرين ليسوا بشكاك .

200 - عنه ، عن علي ، عن إسماعيل بن مهران ( 1 ) ، عن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول في قول الله تبارك و تعالى : " و لا يؤذن لهم فيعتذرون ( 3 ) " فقال : الله أجل و أعدل ] و أعظم [ من أن يكون لعبده عذر لا يدعه يعتذر به ، و لكنه فلج فلم يكن له عذر .

( 4 ) 201 - علي ، عن علي بن الحسين ، عن محمد الكناسي قال : حدثنا من رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز ذكره : " و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب ( 5 ) " قال : هؤلاء قوم من شيعتنا ضعفاء ليس عندهم ما يتحملون به إلينا فيسمعون حديثنا و يقتبسون من علمنا فيرحل قوم فوقهم ( 6 ) و ينفقون أموالهم و يتعبون أبدانهم حتى

1 - قال الزمخشري : ليس بنفي للخرور و انما هو إثبات له و نفي للصمم و العمى كما تقول : لا يلقاني زيد مسلما هو نفى للسلام لا لللقاء و المعنى انهم إذا ذكروا بها اكبوا عليها حرصا على استماعها و أقبلوا على المذكر بها و هم في اكبابهم عليها سامعون بآذان واعية مبصرون بعيون راعية لا كالذين يذكرون بها فتراهم مكبين عليها مقبلين على من يذكر بها مظهرين الحرص الشديد على استماعها و هم كالصم العميان حيث لا يعونها و لا يتبصرون ما فيها كالمنافقين و أشباههم .

و قوله : ( مستبصرين ) اي اكبوا و أقبلوا مستبصرين . ( آت ) و الاية في سورة الفرقان : 73 .

( 2 ) في بعض النسخ كذا ( عن علي عن اسماعيل ) و هو الظاهر و في بعضها ( عن علي بن اسماعيل ) فهو مجهول . ( آت ) .

3 - المرسلات : 36 .

( 4 ) يقال : فلج اصحابه و على اصحابه إذا غلبهم اي صار مغلوبا بالحجة فليس له عذر فالمراد انه ليس لهم عذر حتى يؤذن لهم فيعتذروا قال البيضاوي : عطف فيعتذرون على يؤذن ليدل على نفي الاذن و الاعتذار عقيبه مطلقا و لو جعله جوابا لدل على عدم اعتذارهم لعدم الاذن و اوهم ذلك ان لهم غدا لكن لم يؤذن لهم فيه . ( آت ) .

5 - الطلاق : 3 .

6 - اي في القدرة و المال .

/ 408